المعيقلي يؤم المصلين في صلاة الاستسقاء بالمسجد الحرام والمهنا في المسجد النبوي صدور أهلية الضمان الاجتماعي المطور وظائف شاغرة بـ الهيئة العامة لعقارات الدولة نور الرياض يضيء سماء العاصمة من 3 مراكز تحتضن روح الأصالة والمعاصرة وزير الموارد البشرية: حب الخير فطرة سعودية وسنصل لـ مليون متطوع هذا العام اليوم انطلاق مواجهتي الدور نصف النهائي لبطولة وزارة الداخلية الـ14 لكرة القدم وزير التعليم يمازح وزير الموارد البشرية في جلسات ملتقى ميزانية 2025 وزير التعليم: عملنا في 2024 على 4 ركائز أساسية أبرزها إنشاء مركز تطوير المناهج مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق الحقيبة الرقمية وزير الاقتصاد بملتقى ميزانية 2025: من أهداف رؤية 2030 إطلاق إمكانات المواطن
شهدت العاصمة بغداد، صباح اليوم، احتشاد الآلاف من المتظاهرين الغاضبين، في ساحة التحرير وسط بغداد.
واستخدمت القوات الأمنية القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم، قبيل ساعات من انعقاد جلسة برلمانية لبحث مطالب المحتجين.
بدورها، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم السبت، أن التظاهرات التي عمت البلاد، الجمعة، انحرفت عن مسارها.
وقال المتحدث باسم الداخلية في بيان له، إن الوزارة ستحاسب كل من اعتدى على المؤسسات العامة، وتوعد
وقال المتحدث باسم الداخلية في بيان له، إن الوزارة ستحاسب كل من اعتدى على المؤسسات العامة، وتوعد بفرض عقوبات مشددة على من ارتكب التجاوزات، مشيرًا إلى أن الاعتداء على الممتلكات ليس لها أي علاقة بالتظاهر السلمي، بحسب تعبيره.
في السياق ذاته، قرر البرلمان العراقي، السبت، عقد جلسة خاصة وطارئة لمناقشة مطالب المتظاهرين إثر الاحتجاجات الدامية التي شهدتها البلاد، الجمعة، وراح ضحيتها 42 قتيلًا ومئات الجرحى.
وقالت رئاسة المجلس في بيان لها، إن الجلسة ستبحث بندًا واحدًا يتعلق بمناقشة مطالب المتظاهرين، وقرارات مجلس الوزراء، وتنفيذ حزم الإصلاحات، وذلك بعد أن شهدت التظاهرات في مدن العراق مواجهات عنيفة ليل الجمعة، استخدمت خلالها القوات الأمنية الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع ما تسبب بوقوع 42 قتيلًا وجرح أكثر من ألفي متظاهر.
بدورها، خرجت قيادة العمليات المشتركة في البلاد عن صمتها، وقالت إن هناك من استغل التظاهرات التي خرجت للمطالبة بحقوق كفلها الدستور العراقي وعمل على قتل وإصابة المواطنين، وعلى حرق ممتلكات عامة وخاصة بعد نهبها.
وأشارت القيادة في أول بيان رسمي صادر عنها، إلى أن القوات الأمنية بجميع قطاعاتها ستتعامل مع من وصفتهم بالمخربين المجرمين بحزم وفقًا لقانون مكافحة الإرهاب، منوّهة إلى أن هذه التصرفات غير القانونية جريمة يجب التعامل الفوري معها بشكل ميداني وعاجل.
كما حذّرت القيادة من العبث بأمن المواطنين.
إلى ذلك أكد بيان قيادة العمليات المشتركة أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة بحق الذين لا يمتون للمتظاهرين السلميين بصلة، داعيًا المتظاهرين إلى الإبلاغ عن هؤلاء العناصر وعدم السماح لهم بالتواجد في صفوفهم.
يذكر أن التظاهرات الاحتجاجية التي تجددت في بغداد والمحافظات الأخرى شهدت مواجهات دامية في يومها الأول، سقط خلالها قتلى وجرحى أغلبهم في المحافظات الجنوبية قضوا نتيجة استخدام القوات الأمنية الرصاص الحي.
من ناحية أخرى، نصب المتظاهرون في ساحة التحرير وسط بغداد الجمعة، خيامًا وبدأوا باعتصام مفتوح إلى حين الاستجابة لمطالبهم، وذلك وسط إجراءات أمنية مشددة.
كما تم فرض حظر التجوال في 6 محافظات عراقية جنوبية، “حفاظًا على أرواح المواطنين والممتلكات العامة والخاصة”، بحسب ما أفادت محافظة الديوانية.
استخدمت القوات الأمنية القوة المفرطة لإبعاد المحتجين الذين وصلوا في بغداد إلى مداخل المقار الحكومية في المنطقة الخضراء، وإلى ساحة التحرير إثر مواجهات عنيفة سقط خلالها قتلى ومئات الجرحى.