لقطات لـ إعصار قمعي بساحل عسير ارتفاع أسعار الذهب عالميًا القتل تعزيرًا لـ مواطن لتهريبه أقراص الإمفيتامين المخدر إلى المملكة قطار الرياض.. قصة نجاح لا تزال تُروى الداخلية تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًّا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة
وسط أجواء يسودها الترقب والانتظار لهواة الصيد بالصقور وسحر الطبيعة، تنطلق غداً الجمعة 11 أكتوبر 2019م بمدينة الرياض، فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي بنسخته الثانية، والتي تشارك فيها أكثر من 20 دولة.
ويحتوي المعرض الذي يعد الحدث الأكبر من نوعه على مستوى المملكة والشرق الأوسط، على عدد كبير من الفعاليات التراثية والثقافية المتميزة، بما في ذلك ورش العمل التدريبية والمحاضرات والندوات التثقيفية، ومراسم الطفل، وغيرها من الفعاليات التي يحتضنها المعرض عبر أكثر من 30 قسماً متخصصاً في مجالات التراث والثقافة المختلفة، بما في ذلك هواية الصيد بالصقور ومستلزمات الصيد المختلفة.
وأوضح المركز الإعلامي لنادي الصقور السعودي في بيان له “أن المعرض، وهو يقترب من موعد انطلاقه، أنهى جميع الاستعدادات والتجهيزات؛ التي كانت إدارة النادي قد عملت عليها منذ انتهاء نسخته الأولى في العام الماضي، وذلك حرصاً منها على إنجاح المعرض في دورته الثانية وتحقيق أهدافه المنشودة.
وأضاف البيان أن تميُّز المعرض هذا العام ينبع من تفرد فعالياته، وتعدد أقسامه ونوعية الأنشطة المصاحبة التي تلبي احتياجات الزوار وهواة الصيد بالصقور من فئات المجتمع المختلفة.
وعن أهمية المعرض ذكر البيان أنه يستمد قيمته من بعده الثقافي والاجتماعي والاقتصادي، لافتاً إلى أن هوايات الصيد بالصقور التي يعنى بها المعرض تمثل جزءاً أصيلاً من تراثنا الاجتماعي وموروثنا الثقافي، لا سيما وأنها ارتبطت ولقرون طويلة بحضارات العرب وشبه الجزيرة العربية خاصةً، تستهوي الشيوخ والأمراء والفرسان في المراحل المختلفة.
ويهدف المعرض إلى تعزيز ثقافة المحافظة على الصقور وهواية الصيد بالصقور لدى الأجيال، وذلك من خلال توفير منصة متكاملة يلتقي خلالها الخبراء والعارضون، وهواة الصيد من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج والعالم، الأمر الذي يسهم في تبادل الخبرات وإثراء التجارب، مما يمكن جيل الشباب من تطبيق أفضل النماذج في فنون الصيد وكيفية تربية الصقور والمحافظة عليها، إلى جانب إتاحة الفرصة التسويقية للمشاركين وتمكينهم من الترويج لمنتجاتهم داخل المملكة وخارجها.