حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان إحباط تهريب 240 كيلو قات في جازان وظائف إدارية شاغرة في وزارة الطاقة وظائف شاغرة لدى أكوا باور وظائف شاغرة بـ شركة المياه الوطنية وظائف شاغرة في فروع شركة معادن وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 3 مدن الأمن البيئي يقدم فرضيات توعوية لزوار واحة الأمن بالصياهد وظائف شاغرة بـ فروع شركة المراعي
أكد القيادي الفلسطيني، محمد دحلان، أن الغوغائية، التي ينتهجها النظام التركي فشلت في التغطية على جرائم الماضي، مشيرا إلى أنه امتنع لسنوات عن الخوض في سجالات مع “غوغائية الإعلام التركي وأذناب ورجالات نظام أردوغان”.
وأضاف دحلان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أنه لا يرى جدوى في الأخذ والرد على ما ورد على لسان وزير خارجية أردوغان ومع نظامه، الذي ارتكب كماً هائلاً من الجرائم بحق الإنسانية، وبحق قطاعات واسعة من الشعب التركي في المقام الأول بشكل يومي وممنهج.
وأشار القيادي الفلسطيني إلى أنه بمناسبة تزايد الإدانات الدولية الواسعة لتلك الجرائم وحروب الإبادة القديمة والجديدة، سواء بحق ملايين الأرمن ومئات الآلاف من العرب والأكراد، فإنه يجدد تأكيده على أن “الغوغائية التقليدية فشلت في التغطية على جرائم الماضي، وستفشل في تبييض وجه وصفحة نظام يمارس العدوانية بحق جيرانه، ويمارس أقسى أنواع الاستبداد والقمع الداخلي بحق مواطنيه، ويزج بعشرات الآلاف من الأكاديميين والنشطاء والقضاة والصحفيين والمعلمين في السجون، ويمنع لقمة العيش عن مئات الآلاف من أبناء شعبه بطردهم من وظائفهم”.
وتابع دحلان عبر تدوينته أن الأرقام الصادمة والواردة في تقارير منظمة العفو الدولية عن اعتقال عشرات الآلاف، وفصل أكثر من 150 ألف شخص من وظائفهم، وإغلاق أكثر من 2200 مؤسسة تعليمية، و150 مؤسسة صحفية وإعلامية، و15 جامعة، و19 اتحادًا عماليًا، واعتقال أكثر من 160 صحفياً وإعلامياً، تأتي تمهيدًا لبرنامج شامل هدفه تفكيك التشريعات والمؤسسات، وتمهيدًا لمخططات “أخونة” تركيا ككل.
واستطرد قائلًا: “إن الكل يعلم بأن أردوغان آخر شخص يؤمن بالديمقراطية، وهو القائل بأن اللعبة الديمقراطية تشبه الحافلة تقلك إلى مقصدك ثم تنزل منها بلا حرج”، متابعاً أن تلك السياسات الأردوغانية الاستبدادية في الداخل التركي بلورت توأمها الإقليمي من دعم لا محدود لكل التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق ومصر وليبيا، وتسهيل تنقل وتسليح وتمركز أكثر من 50 ألف إرهابي دولي من وإلى سوريا خلال السنوات الماضية، ما وضع العالم أمام أعنف موجة إرهابية عرفها التاريخ، راح ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء، وحطمت اقتصاد أكثر من دولة عربية، ولعل ذروتها جرائم الحرب التي ترتكبها قواته الغازية لسوريا بأطماع احتلالية توسعية مكشوفة، وبكل ما يترافق مع ذلك الغزو من جرائم بشعة وإعدامات وحشية مباشرة واستخدام أسلحة فتاكة ومحرمة دوليا.
وأكد القيادي الفلسطيني أن الحملات المسعورة لأردوغان ونظامه بحق المملكة ومصر والإمارات، بالتزامن مع محاولات احتلال أجزاء من سوريا والعراق وليبيا، تكشف وتفضح النوايا الحقيقية لنظام يعيش أزمات وهم “الخلافة” وعار الواقع الفعلي، مضيفًا أن تلك الحملات التي تحاول النيل منه بين الحين والآخر تزيده إصرارًا على كل مواقفه الوطنية والقومية، وأنه حين تأتي المذمة من نظام مثل نظام أردوغان الدموي الاستبدادي المختل فتلك شهادة يعتز بها أمام الشعب الفلسطيني وأمام الأمة العربية.
واختتم دحلان بالتشديد على أن ما ينفذه أردوغان إنما يتم في إطار تنسيق وتفاهم ثلاثي مع إيران وإسرائيل بهدف السيطرة على المنطقة وتقاسم النفوذ فيها، وللتغطية على تنامي وتعاظم العلاقات التجارية والأمنية والعسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك التدريبات الدورية المشتركة بين سلاحي الجو التركي والإسرائيلي.