3 منتخبات توجت بـ كأس الخليج بعد خسارة المباراة الأولى وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة وظائف شاغرة بـ فروع الخزف السعودي البدء في تأسيس أول مجلس أعمال سعودي كويتي مشترك غوارديولا: هالاند ليس سبب مشكلتنا ونحتاج لاستغلال موهبته القبض على شخصين لترويجهما 35 كيلو حشيش وأقراص ممنوعة في الرياض نتائج المنتخب السعودي بعد خسارة افتتاحية كأس الخليج كيف تتحقق من موثوقية المُعلن؟ تنظيم الإعلام تُجيب الأخضر يسعى لاستغلال معاناة اليمن في كأس الخليج جاكبو: أتمنى استمرار محمد صلاح معنا لفترة طويلة
أطلقت قوات مكافحة الشغب العراقية الرصاص الحي في الهواء مجددًا، اليوم الخميس، لتفريق عشرات المتظاهرين الذين أشعلوا إطارات في ساحة التحرير بوسط بغداد، رغم حظر التجول الذي دخل حيز التنفيذ فجرًا، بحسب ما أفادت به وكالة “فرانس برس”.
وصدت القوات الأمنية المحتجين باتجاه شوارع فرعية متاخمة لمكان التجمع الأساسي، في اليوم الثالث من التظاهرات الدامية.
ويسعى المحتجون للتوجه إلى ساحة التحرير في وسط العاصمة التي تعتبر نقطة انطلاق تقليدية للتظاهرات في المدينة، ويفصلها عن المنطقة الخضراء جسر الجمهورية حيث ضربت القوات الأمنية طوقًا مشددًا منذ الثلاثاء.
إلى ذلك، أعلن محافظ النجف حظرًا للتجوال في المدينة من الساعة الـ4 وحتى إشعار آخر، سبقه إعلان حظر للتجوال في محافظة ميسان من الساعة الـ3 ظهرًا حتى إشعار آخر.
لكن مفوضية حقوق الإنسان أعلنت أن عدد قتلى الاحتجاجات ارتفع إلى 19 قتيلًا في تظاهرات المدن العراقية بينهم عناصر شرطة، بينما سجل وقوع أكثر من ألف جريح.
وأضافت المصادر أن 7 محتجين وشرطيًا قتلوا في الناصرية خلال اشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن بينما لقي 4 مصرعهم في مدينة العمارة.
في سياق متصل، قررت السفارة الأميركية ببغداد تعليق الخدمات القنصلية لحين انتهاء حظر التجوال.
وهذه التظاهرات غير مسبوقة، إذ إنها لم تنطلق بدعوة من حزب أو زعيم ديني كما تجري العادة في بغداد، بل جمعت الغاضبين المحتجين على غياب الخدمات العامة والبطالة، أو ضد عزل قائد عسكري شعبي مؤخرًا هو عبدالوهاب الساعدي، قائد جهاز مكافحة الإرهاب، الذي كان له دور رئيسي في هزيمة تنظيم داعش في العراق.