إعلان مواعيد الدوام الشتوي في مدارس منطقة تبوك وزارة الصناعة: فوز 11 شركة محلية وعالمية برخص الكشف في 6 مواقع 416 مليار ريال إيرادات أرامكو خلال الربع الثالث مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 19 إلى لبنان زلزال بقوة 5 درجات يضرب كولومبيا أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 6 مناطق تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS
في منتصف العام، اتفقت السعودية واليابان على إقامة منتدى الرؤية السعودية اليابانية 2030، بتنظيم من مركز التعاون الياباني في الشرق الأوسط، وبحضور شخصيات بارزة من رجال الدولة السعودية والمستثمرين اليابانيين والسعوديين على حد سواء، وحظي بمتابعة عالمية، لما تمخض عنه من أثر اقتصادي ممتد.
300 شركة يابانية حضرت المنتدى تطلعاً للاستثمار في السوق السعودية، بالإضافة إلى 24 جهة سعودية حاولت عرض رؤاها واستعراض ما تتمتع به السوق السعودية من تسهيلات وأرضية خصبة واعدة، وهو ما يعد بمشاريع أكثر امتداداً داخل السعودية من قبل مستثمري أكبر دولة تكنولوجية، وهو ثمرة رؤية 2030، التي يتبناها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
استثمار فريد من نوعه لتويوتا
منذ أن أعلن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عن رؤيته 2030، وأصبح الشغل الشاغل للمملكة أن تعدل الموارد وأن تشق السبل إلى الأسواق العالمية لتتعدد مصادر الدخل وتتنوع مقومات الاقتصاد ومكتسبات البلاد، وهو ما ظهرت ثماره سريعاً، ففي مستهل العام 2017 بعد شهور من إعلان الرؤية وقعت شركة تويوتا، عملاق السيارات الياباني، مذكرة تفاهم مع السعودية لإجراء دراسة جدوى بشأن إنتاج السيارات والمكونات في المملكة.
دراسة الجدوى، أخذت في الاعتبار تقييم تطوير قاعدة إمدادات الأجزاء المحلية باستخدام المواد المنتجة من قبل الشركات السعودية مثل سابك ومعادن وبترورابغ، إلى جانب الشركات الصناعية الرائدة الأخرى في المملكة.
وفي نفس السنة وقعت شركة أرامكو السعودية عدة مذكرات تفاهم مع 5 شركات يابانية، حيث اتفقت أرامكو وشركة جيه.اكس نيبون للنفط والطاقة، أكبر شركات تكرير النفط اليابانية، على إقامة مشروع تكرير مشترك في دولة ثالثة والتعاون في تجارة النفط والمنتجات البتروكيماوية والتكنولوجيا ذات الصلة.
اتفاقيات ومذكرات تفاهم بالجملة
هذا فيما وقعت الشركات والمؤسسات الحكومية في البلدين 20 مذكرة تفاهم، تشمل التعاون بين الهيئة العامة للاستثمار السعودية و3 بنوك يابانية كبرى، بشأن زيادة الاستثمارات في المملكة، وهو ما قالت رويترز وقتها أن مذكرات التفاهم تضمنت أيضا التعاون في تحلية مياه البحر.
ودخلت الشركات اليابانية أفواجا إلى السعودية منذ نهاية العام 2016، وحتى منتصف العام 2016، أذ افتتحت شركة يابانية كبرى (MMC) وهي شركة رائدة في تصنيع وتوريد الأقمشة الفاخرة للثياب العربية التقليدية، أول معرض ثياب لها في شارع التحلية في العاصمة السعودية الرياض.
وعلى هذا الصعيد، كشف وقتها مانغا مامتاني مدير الإدارة لدى شركة MMC أن الشركة قامت بتأسيس علامة تجارية باسم FURSATO لتقديم منتجات حقيقية مصنوعة في اليابان من الثياب الجاهزة ومنتجات أخرى ذات تكنولوجيا عالية التخصص، والتي يعتقد أنها ستكون جديدة على المملكة العربية السعودية وسيستمتع بها كل من يجربها.