يناير من أبرد شهور السنة في السعودية.. أمطار وتقلبات جوية مروان الصحفي ينضم لمعسكر الأخضر إطلاق معسكر “SAUDI MIB” لتطوير الإعلام السعودي بالذكاء الاصطناعي القاسم عن تصريحات يونس محمود: كان يُمكننا الرد بنفس الصيغة تنبيه من أمطار وسيول وبرد وصواعق رعدية على الباحة زلزال عنيف بقوة 5.6 درجات يضرب الفلبين “الحياة الفطرية” يرصد 14 نوعًا من المفترسات تستوطن المملكة الملك سلمان وولي العهد يعزيان رئيسة الهند في وفاة رئيس الوزراء السابق حرس الحدود يطيح بـ 6 مخالفين لتهريبهم 210 كجم قات مخدر بعسير الأرصاد: رياح نشطة وارتفاع الأمواج لـ 2.5م في ثلاث مناطق
يتوج صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، الفائز بجائزة الاعتدال في دورتها الثالثة للعام 2019 معالي الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية، وذلك في حفل يقام بجامعة الملك عبد العزيز بجدة اليوم الاثنين 15 صفر 1441هـ الموافق 14 أكتوبر 2019م، بحضور معالي مدير جامعة الملك عبد العزيز الدكتور عبد الرحمن اليوبي وأعضاء مجلس معهد الأمير خالد الفيصل للاعتدال.
وكان الأمير خالد الفيصل قد أعلن في 19 محرم 1441هـ فوز الربيعة قائلاً: “يسرني أن أعلن عن الفائز بجائزة الاعتدال في دورتها الثالثة للعام 2019، وهو الدكتور عبد الله الربيعة، نظير إسهاماته الجليلة المتمثلة في قيادته للفرق الطبية التي قامت بفصل التوائم السيامية، من مختلف الأعراق والديانات، وتعزيزه للصورة الذهنية الإيجابية عن المملكة (قيادة وشعبًا)، جوهرها التسامح العلمي مع مختلف البشر بتنوع انتماءاتهم ومعتقداتهم وجنسياتهم، بالإضافة لجهوده الكبيرة في إبراز دور المملكة الإنساني”.
يشار إلى أن الدكتور الربيعة تولى 13 منصباً كان من أبرزها منصب وزير الصحة، واستشاري جراحة الأطفال، حيث أجرى 48 عملية للتوائم السياميين من 20 دولة.
يذكر أن جائزة الاعتدال انطلقت منذ 3 أعوام من فكر سمو الأمير خالد الفيصل ورؤيته في بناء الإنسان السعودي وتنمية المكان، وتحقيق الإنجاز والتميز والإبداع، ليجمع فيها منهجه الدائم “لا للتطرف لا للتكفير، لا للتغريب، نعم للاعتدال في الفكر والسياسة والاقتصاد والثقافة، إنه الدين والحياة، إنه الإسلام والحضارة، إنه منهج الاعتدال السعودي”، ليكون هذا النهج نقطة انطلاق لأول جائزة في الشرق الأوسط والمجتمع الدولي، تعنى وتهتم بتعزيز الاعتدال والوسطية.
وللجائزة 5 أهداف رئيسية تسعى إلى تعزيزها في المجتمع، وتتمثل في إبراز الصورة الحقيقة للمملكة في مجال الاعتدال، وتشجيع المبادرات المعززة لثقافة الاعتدال، إضافة إلى زيادة مستوى الوعي حول أهمية الاعتدال في مجالات الحياة كافة، إلى جانب دعم وإبراز الجهود الرائدة للأفراد والجماعات أو الهيئات والمؤسسات التي تهدف إلى تعزيز مفهوم الاعتدال وتطبيقه.