ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة العقيدي أساسيًّا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر
شهد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة في مقر الإمارة بجدة، توقيع مذكرة تفاهم بين رابطة العالم الإسلامي وجامعة أم القرى، ممثلة في شركة وادي مكة للتقنية لإنشاء المعرض والمتحف العالمي الدائم للسيرة النبوية والحضارة الاسلامية بالعاصمة المقدسة.
ووقع المذكرة الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسى، ورئيس مجلس ادارة شركة وادي مكة للتقنية مدير جامعة أم القرى الدكتور عبدالله بافيل.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الطرفين من أجل الإسهام في نشر سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، والتعريف به والعمل على تقديم الصورة الحقيقية المشرقة للإسلام عبر إنشاء معرض ومتحف دائم عالمي في مكة المكرمة بالعابدية يحمل اسم “المعرض ، والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الاسلامية” ، حيث يتواكب إنشاؤه مع ضرورة التوعية بمحاسن الاسلام والتعريف الشامل بسيرة خاتم الانبياء والمرسلين رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وبرسالته السامية ، وشريعته السمحة ، بالعلم والحكمة ، عبر أحدث الأساليب والتقنيات ، وإظهار جهود المملكة العربية السعودية في خدمة القرآن الكريم والسنة الشريفة وخدمة الحرمين الشريفين ، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، وسمو ولي عهده الأمين حفظها الله.
وستوفر شركة وادي مكة للتقنية من خلال هذه المذكرة ، موقعاً مميزاً للأرض التي سيقام عليها المعرض والمتحف ومكوناته ، بالإضافة إلى موقع مؤقت لتدشين المرحلة الأولى ، وستقدم الشركة ايضا خبرتها في تطوير وادارة المشروع وايجاد تقنيات حديثة لتشغيل المتحف والمعرض بما يخدم دور وتطلعات رابطة العالم الاسلامي ، في إيضاح حقيقة الدعوة الاسلامية ، ومد جسور التعاون الإسلامي والإنساني ، والتعريف بالإسلام وبيان حقائقه وقيمه السمحة وفق ما جاء في القرآن الكريم والسنة المطهرة ، وترسيخ مفاهيم الوسطية والاعتدال والعناية بالتواصل الحضاري ، ونشر ثقافة الحوار وربط ذلك بالسيرة النبوية الشريفة والحضارة الإسلامية العريقة.