بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم، انطلاق النسخة 31 لـ”معرض البناء السعودي 2019″، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، الذي يعقد خلال الفترة من 8 – 11 صفر الجاري , برعاية بلاتينية من “هيئة تنمية الصادرات السعودية”، وبشراكة مجتمعية من شركة الغاز والتصنيع الأهلية (غازكو)، والهيئة السعودية للمهندسين (الجهة الداعمة)، والهيئة السعودية للمقاولين (منظم قطاع المقاولات).
وأكد سمو أمير منطقة الرياض في تصريح صحفي, أهمية المعرض في إعطاء فكرة واضحة عن الأسلوب الحديث للبناء, داعيًا إلى ضرورة استغلال المعرض بما يسهم في شمولية الفائدة للجميع في هذا الوطن.
وأشاد سموه بما شاهده من تطور في مجال البناء في “معرض البناء السعودي 2019” يدعو للتفاؤل لمستقبل واعد بإذن الله, معربًا عن تقديره لكل من أسهم في إظهار المعرض بهذا الشكل المميز.
بدوره ثمن المدير العام للتسويق والاتصال المؤسسي بشركة معارض الرياض المحدودة محمد آل الشيخ، رعاية سمو أمير منطقة الرياض للمعرض، عادًّا ذلك دعمًا لقطاع البناء في المملكة ضمن رؤية 2030، حيث يهدف المعرض إلى ربط مختلف الزوار المحليين والدوليين وتعزيز الترابط والتفاعل والتعاون بين الأطراف ذات العلاقة بقطاع البناء.
وأشار آل الشيخ، إلى أن “معرض البناء السعودي 2019″، سيعرض للزوار إمكانات البناء المبتكرة، وتقديم أحدث التقنيات في مجال علوم المواد، ويجمع آلاف المشاريع والخبراء والمصنعين والمختصين في المجال والمصدرين، وصانعي القرار المحليين والدوليين، مشيرا إلى مميزات المعرض المتمثلة في التعرف على الوضع الحالي والمستقبلي لسوق البناء السعودي، ومقابلة أكثـر من 600 منظمــة محليــة وإقليميــة ودوليــة، والاستفادة مـن العـروض الحصريـة التـي يقدمهـا العارضون علــى مــواد البنــاء والأدوات والخدمــات، وكل ذلك تحت منصة واحدة لاكتشاف الفرص الهائلة التي يمكن لأكبر قطاعات المملكة أن يقدمها.
وأكد أنه بحسب المخطط الذي قدمته رؤية المملكة 2030، فإن المملكة تطمح للعمل كمركز لوجيستي قوي يربط بين القارات الثلاثة (آسيا وأوروبا وأفريقيا)، لذا وافقت الحكومة على استثمارات هائلة في بناء الموانئ، والسكك الحديدية، والمطارات، والطرق لتحسين ترابطها الداخلي وتسهيل تدفق المواد الخام فيها، حيث تسعى المملكة إلى تحقيق مزيد من التكامل الاقتصادي مع دول مجلس التعاون الخليجي، ومن المتوقع أن يؤدي قطاع البناء والتشييد دورًا محوريًا في تلك العملية.
ويعد “معرض البناء السعودي 2019″، المعرض التجاري الأول الذي يركز على مسـتقبل البناء فـي المملكة، ويعقد بالتزامن مـع المعرض السعودي لتقنية الحجر، ومعـرض سلسـلة معـدات ومصانـع وماكينات ومركبات التشييد، ومعـرض التصميـم الداخلـي، ومعرض تقنية البناء والتشغيل الآلي السعودي، كما أنه يعد أكبر معرض دولي لتقنية ومعدات البناء والتشييد، وبوابة مباشرة للوصول إلى الفرص الواعدة والآفاق الهائلة المتاحة أمام المستثمرين الراغبين بقوة للدخول إلى السوق السعودية.
ويشارك في المعرض أكثر من 520 شركة من كبرى العلامات التجارية العالمية والمحلية، يمثلون 34 دولة، ويهدف إلى تقديم جودة عالية من خدمات البناء، وخيارات واسعة من حلول الإنشاءات، وتوفير الفرص الاستثمارية الواعدة تحت سقف تجاري واحد.
ويأتي المعرض في وقت يشهد فيه قطاع البنـاء فـي المملكـة تطـورًا هائلًا بعد إعلان رؤية المملكة 2030، وهو الآن في طور تحقيق إمكانات نمـو حقيقيـة، حيث عـم التفـاؤل قطـاع البنـاء فـي المملكـة العام الماضي (2018) بعد أن زاد الإنفاق على مشاريع البنيـة التحتيـة إلـى 54 مليـار ريـال مقارنـة بــ 52 مليـار ريـال خلال عـام 2017، وزيادة قيمة الاعتمادات المالية ومخصصات المقاولات للطرق والجسور إلى 3,5 مليار دولار خلال العام الجاري، انسجاماً مع التنويع الاقتصادي البعيد عن النفط، بالإضافة إلى نمو سوق معدات البناء السعودي، حيث من المتوقع أن تصل صناعة البناء عالمياً إلى 10 تريليون دولار بحلول 2020.
يذكر أن الجهة المنظمة للمعرض “شركة معارض الرياض المحدودة”، تملك خبرة طويلة في تنظيم المعارض والفعاليات التجارية والمؤتمرات لأكثر من 39 عامًا في الممملكة، “معرض البناء السعودي 2019” هو علامة بارزة في تاريخ المنظمة الحافل، خاصة أن جميع معارضها مصنفة من الجمعية الدولية لصناعة المعارض ((UFI والتي يبلغ عدد أعضائها نحو 754 يمثلون 87 دولة كما تضم أكثر من 55 منظمة محلية وإقليمية.