شراكة استراتيجية بين طيران ناس وسار لربط حجوزات الرحلات الجوية بقطار الحرمين
السديس: تمسكوا بالكتاب والسنة وابتعدوا عن الابتداع والإحداث في الدين
شركة الدرعية تُبرم عقدًا بقيمة ـ4.2 مليار ريال لتطوير البنية التحتية
الربيعة لأعضاء اللوردات البريطاني: السعودية قدمت أكثر من 134 مليار دولار كمساعدات لـ 172 دولة
بألوان الخزامى.. طيران الرياض يكشف عن مقصورات الطائرات بتصاميم داخلية مبتكرة
بدء منع دخول مكة المكرمة لغير حاملي تأشيرة الحج
الجاسر يستقبل أول رحلة لحجاج موسم 1446هـ في مطار الملك عبدالعزيز
البرق يقتل 9 أشخاص في بنغلاديش
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية على عدة مناطق
القبض على مواطنَين لترويجهما الإمفيتامين في القصيم
أكد الصقار تركي بن عوير المري، أحد المشاركين في معرض الصقور والصيد السعودي بنسخته الثانية، أن هناك أربع ميزات أساسية تلعب دورًا كبيرًا في تحديد سعر الصقر ويبحث عنها جميع الصقارين.
وأضاف: يعتبر الوزن المثالي أهم ميزة يجب أن يحتويها الصقر، حيث تتراوح الاختلافات في أوزان الصقور حسب نوعها.
وتابع: يبلغ الوزن المثالي للطير الشاهين 950 ج، وأما الذي يكون وزنه أقل من ذلك يصبح غير مرغوب عند الصقارين؛ كون أن الوزن يدخل في عوامل مختلفة مثل (الطرد والسباق وسرعة حركة الطير أثناء القنص)، فكلما كان وزنه مثاليًّا ارتفع ثمنه.
وقال: من الأشياء التي يحرص الصقارون على أن تتميز بها صقورهم بالإضافة إلى الوزن طول الجناح والشكل والوجه؛ حيث يلعب طول الجناح والشكل دورًا مهمًّا في سعر الصقر.
وتابع: بالنسبة للصقر من نوع “الجير” هناك ثلاثة فصائل له كالبيور والذي يجب أن يكون وزنه المناسب من 1500 جرام وما فوق.
وقال: يستطيع الصقار بالمحافظة على وزن الطير المثالي عبر كمية الطعام التي يقدمها له ففي بعض الحالات عندما يرتفع وزن الصقر يلجأ الصقار إلى عدم إعطائه وجبة العشاء مثلًا ويكتفي بوجبة واحدة في اليوم أو يقدم جزءًا منها.
وأضاف: أما الوزن المناسب للصقر من نوع “الحر” فلابد أن يكون بمقدار ألف جرام، وفي حال كان وزنه أقل من ذلك يصبح غير مرغوب فيه؛ لأنه لم يعد يمتلك العضلات القوية للصيد.
وبخصوص أسعار الطيور أشار الصقار “المري” إلى أنه لا يوجد سعر محدد للصقور؛ فأسعارها مفتوحة وتختلف وفق عدة عوامل وميزات وبعضها يصل إلى المليون ريال، وإنني أذكر في إحدى السنوات قد بيع صقر من نوع بيور أبيض في إحدى الدول المجاورة بمبلغ 5 ملايين ريال.
وختم حديثه بقوله: إن أغلب الصقور التي ترتاد منطقة الجزيرة العربية في الوقت الراهن من نوع الشاهين من نسبة ضئيلة من نوع “الحر”.
ويذكر أن مبيعات الصقور تجاوزت خلال اليومين الأول والثاني من المعرض حاجز 3 ملايين ريال، كما سجلت المبيعات في اليوم الأول أكثر من مليوني ريال، فيما تجاوزت في اليوم الثاني حاجز المليون ريال لتتخطى 3 ملايين ريال، وسط توقعات بمضاعفة هذا الرقم خلال الأيام المتبقية من المعرض الذي يختتم الثلاثاء المقبل.
ويحرص المعرض على إبراز التراث السعودي وألوانه المختلفة والمحافظة على الهوية الوطنية بمشاركة 350 عارضًا وأكثر من 30 قسمًا متخصصًا تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 في المحافظة على التراث، وتلبية لشغف الهواة عبر مختلف أركانه وعلى تصوير ونقل واقع الجزيرة العربية وهواية الصيد بالصقور للأجيال والعالم، وتضمن المعرض في يومه الأول عددًا من الفعاليات والمحاضرات ومزادًا للصقور الذي جذب آلاف الزوار بمختلف شرائحهم.