قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة منصة راعي النظر تدخل موسوعة جينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير
ارتفعت حصيلة ضحايا الاحتجاجات في العراق أمس السبت، إلى 19 قتيلاً و 39 جريحاً، في اشتباكات جديدة بين المتظاهرين والشرطة.
فيما تجددت التظاهرات وسط العاصمة العراقية، حيث سُمع إطلاق للرصاص الحي باتجاه المتظاهرين، الذين تجمعوا في محيط وزارة النفط على الطريق المؤدي إلى ساحة التحرير، بحسب ما أفادت وكالة فرانس برس.
حرق مقرات حزبية
وفي تطور آخر، أحرق متظاهرون مقار حزبية في الناصرية، جنوب العراق شملت مقر حزب الدعوة الإسلامية وتيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم بالإضافة لمقر ميليشيا سرايا الخراساني.
وتظاهر عدد من المحتجين قرب مول النخيل في بغداد، وبداية شارع فلسطين، فيما أقدمت القوات الأمنية العراقية على إطلاق الغاز المسيل لتفريقهم، مقدراً العدد بحوالي الـ 500 شخص، وفقا لـ”العربية”.
من جهتها، أعلنت مفوضية حقوق الإنسان في وقت سابق السبت مقتل متظاهر بالرصاص الحي، وارتفع عدد الضحايا تباعاً في أوقات لاحقة.
وكانت المفوضية أعلنت في وقت سابق، ارتفاع حصيلة قتلى احتجاجات العراق التي انطلقت، الثلاثاء، إلى 100 معظمهم من المتظاهرين، بينما أصيب نحو 4 آلاف بجروح.
قتلى من الشرطة
كما أوضحت أن حصيلة القتلى تضمنت 6 عناصر شرطة على الأقل، لقوا حتفهم خلال المواجهات التي اندلعت بين المتظاهرين المناهضين للحكومة وقوات الأمن في بغداد وعدة مناطق في جنوب البلاد، وفق مصادر طبية وأخرى في الشرطة.
وأتى تجدد التظاهرات بعد انتهاء لقاء جمع عدداً من ممثلي المتظاهرين برئيس البرلمان العراقي، محمد الحلبوسي.
وانتهى الاجتماع بين تنسيقيات المتظاهرين والحلبوسي، بتسلم طلبات المتظاهرين، على أن تبحث وتناقش مع الكتل السياسية والحكومة العراقية في وقت لاحق السبت.
يذكر أن يوم أمس السبت هو اليوم الخامس من الاحتجاجات التي نظمت في بغداد والمحافظات الجنوبية، وتصدت لها قوات الأمن بالرصاص، حيث قتل نحو مئة شخص في التظاهرات، التي بدأت ضد الفساد وللمطالبة بتأمين خدمات الكهرباء والماء وتحولت إلى المطالبة بإسقاط الحكومة.
قناص بغداد
وكان قائد عمليات بغداد الفريق الركن جليل الربيعي، دعا في وقت سابق السبت، المتظاهرين في العراق إلى عدم اللجوء للعنف أو القوة خلال التظاهرات المطالبة بتحسين الأوضاع في البلاد، مشيراً إلى وجود حالات قنص بين صفوف المتظاهرين والقوات الأمنية لخلق حالة من الفتنة.
وأعلنت قيادة عمليات بغداد، في بيان محاولتها اعتقال قناص يستهدف المتظاهرين في العاصمة العراقية.
ونقلت عن الربيعي قوله إن الجهد الاستخباري في القيادة حاول اعتقال قناص في إحدى مناطق بغداد، كان يستهدف المتظاهرين، لكنه تمكن من الفرار من قيادة بغداد إلى جهة مجهولة.