416 مليار ريال إيرادات أرامكو خلال الربع الثالث مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الـ 19 إلى لبنان زلزال بقوة 5 درجات يضرب كولومبيا أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 6 مناطق تركي آل الشيخ يدشّن ستديوهات الحصن بيج تايم بالرياض تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. انطلاق المؤتمر والمعرض الدولي لعمليات الإطفاء 8 اشتراطات جديدة لإنشاء المطبات الاصطناعية في أحياء العاصمة المقدسة وظائف شاغرة في شركة BAE SYSTEMS ميتروفيتش: استحقينا الفوز وقدمنا مباراة جميلة جيسوس: عودة نيمار لن تكون سهلة
أكد الكاتب خالد السليمان ضرورة كسر نمطية العلاقات العامة، حيث عاب على بعض إدارات العلاقات العامة في بعض المؤسسات الحكومية أنها ما زالت حبيسة الدور التقليدي الذي تجاوزه الزمن مع انطلاق مشروع الرؤية، فعجزت عن فهم متغيرات مناخ الرأي العام وكيفية استخدام أدوات تواصله الحديثة، وبدت معزولة عن المتلقي وتغرد في واد سحيق لا يسمع فيه سواها صدى صوتها.
وأضاف السليمان في مقاله الجديد المنشور بصحيفة “عكاظ” اليوم الأربعاء أن في المقابل نجحت إدارات أخرى في فهم متغيرات صناعة الرأي العام، واكتساب مهارات أدوات التواصل والتأثير، ومنها على سبيل المثال العلاقات العامة بوزارة الإسكان التي لم تكتفِ بتسويق رسالتها وتغيير الصورة النمطية لأهداف وأدوات ووسائل مشروعها، بل والقدرة على تنفيذ ذلك رغم الضغوطات السلبية والمقاومة التي واجهتها فكرة التغيير في فهم دور الدولة وفق رؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في دعم فرص الحصول على المساكن بمشاركة القطاع الخاص وإيجاد خيارات جديدة وجريئة لكسر قالب الجمود الذي أسرت فيه الأزمة السكانية لعقود من الزمن، وهو تغير فرضته الحاجة لابتكار حلول واقعية لتلبية الطلب المتزايد على المساكن بعد أن عجزت الآليات السابقة عن تقديم الحلول ومواكبة نمو عدد السكان وعدم توفر الاعتمادات المالية الكافية لموازاة حجم الطلب ونسبة زيادته المستمرة.
وتابع الكاتب: في حين تنشغل إدارات العلاقات العامة النمطية بالدفاع عن صورة مؤسساتها وهدر الطاقات في الرد على الانتقادات، فإن الإدارات الحديثة ركزت على تقديم مشاريع مؤسساتها والتواصل مع الرأي العام بتسويق إيجابياتها والاعتماد على الزمن ونضج وعي المتلقي المتراكم في فهم المتغيرات ليكون أكثر واقعية في تقبل التغيير والتعاطي بإيجابية مع المتغيرات.