أمطار غزيرة وتساقط للبرد على منطقة مكة المكرمة استقرار أسعار الذهب في المعاملات الفورية السعودية تتصدر العالم بأكبر تجمع غذائي من نوعه في موسوعة غينيس وفاة وإصابة 29 شخصًا جراء سقوط حافلة للنقل المدرسي في بيرو الإحصاء: الرياض تتصدر استهلاك الكهرباء للقطاع السكني أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق الطائرة الإغاثية السعودية الـ 24 تصل إلى لبنان تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية
مضت 6 أشهر منذ الأزمة الكبرى الخاصة بتوزيع النفط الروسي بعد اكتشاف تلوث كميات كبيرة ما جعله غير صالح للاستعمال، وفي الشهر الماضي، وقع هجوم بطائرات دون طيار على منشآت أرامكو السعودية.
والآن يتساءل المسؤول الروسي “إيغور إيفانوفيتش”، الرئيس التنفيذي لشركة روزنفت المملوكة أغلبها للدولة، وتنتج أكثر من ثلث النفط الروسي، عن المدة التي ستستغرقها الطفرة الصخرية التي شهدتها أمريكا لتنتهي مما يوحي بأن الإمكانات طويلة الأجل لدى الولايات المتحدة غير واضحة، وخاصة مع قلة المعلومات عن قاعدة الموارد التي تقوم عليها الصناعة هناك.
في خضم هذه الاضطرابات العالمية فيما يخص إمدادات النفط، هل يمكن للنفط الصخري أن يلبي حاجة الأمن النفطي في العالم ؟
بحسب تقرير “بلومبيرغ”، فالإجابة هي “على الأرجح لا”؛ حيث تباطأ نمو الإنتاج في أمريكا بشكل كبير هذا العام، وعلى مدى الأشهر الثلاثة الماضية، خفضت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية توقعاتها لإنتاج النفط الأمريكي الإضافي خلال العام القادم.
وترى الإدارة أن أمريكا ستنتج 370 ألف برميل فقط في اليوم، في الفترة بين ديسمبر 2019 وديسمبر 2020.
ودائمًا ما شكك الروس في طفرة النفط الصخري الأمريكي، حيث صرحوا مرارًا بأن توقعات استمرار النمو في الإنتاج الأمريكي خاطئة، ومن جهة أخرى، وربما لأسباب تتعلق بالأمن القومي الأمريكي، فإن الأرقام الواقعية الأمريكية غير معلنة.
من جهة أخرى، كان قد تبين أن النفط الخام في خط أنابيب دروزبا، الذي يحمل نحو 1.5 مليون برميل يوميًا من النفط الروسي إلى الأسواق الدولية، ملوثًا بمبيدات الكلور العضوية، ما قوض الثقة في موقف روسيا باعتبارها موردًا نفطيًا موثوقًا به.
ولم تعالج روسيا بعد ذلك التلوث أو تكشف مصدره الحاسم، وكان “بوتين” صرح أن تلك الأزمة سببت أضرارًا بالغة الخطورة للاقتصاد الروسي، ومن حيث الصورة العامة أيضًا.
ويأتي ذلك في الوقت الذي أظهرت فيه المملكة قدرتها على ضبط التوازن في أسواق النفط حيث استعادت قدرتها على تحميل النفط بالكامل بعد أيام قليلة من حادث أرامكو الإرهابي.