لقطات من تكريم الفائزين بجائزة الأميرة صيتة في دورتها الـ 12
النصر يُعاني في الجولة الأخيرة بآسيا
تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة الغرافة
منافسة لتطوير حي الزهور في مكة المكرمة
الأهلي يتجاوز الإسماعيلي برباعية
خطوات طلب استرداد تكلفة الخدمة الإلكترونية في مساند
الأهلي يستهدف الفوز الثاني ضد الغرافة
إطلاق بوابة تأمين بـ 22 خدمة للتراخيص والموافقات
التشكيل المتوقع لـ النصر ضد بيرسبوليس
ضبط مواطن رعي 6 متون إبل في محمية الملك عبدالعزيز
القائد المحب دائمًا يدفع الآخرين إلى الريادة والتتويج، ليست تلك الجملة “أكليشيهًا” تقليديًا بل هي تعبير صادق عما فعله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، الذى رعى اتفاقية السلام التي وقعها رئيس إريتريا أسياس أفورقي ورئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد، لينال بسببها الأخير جائزة نوبل للسلام، كما أعلن اليوم.
صورة يتوسطها الملك سلمان، ومن خلفه ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وعلى جانبيه يقف رئيس إريتريا ورئيس وزراء إثيوبيا بعدما استمعا إلى صوت الحكمة الذي أطلقه الملك فاستجابا إلى السلام واتفقا عليه فنالا عنه احترام العالم ونال أحدهما جائزة التقدير العالمية نوبل.
في 16 سبتمبر، وقع الرئيسان الإفريقيان اتفاقية السلام برعاية خادم الحرمين الشريفين لينهيا عقدين من العداء بين البلدين المتجاورين، في خطوة شهد لها العالم القاصي والداني منه، وشهد بحكمة الراعي السعودي، الذي وضع المبادرة وأتم الصلح.
المبادرة التي قدمتها السعودية ودولة الإمارات، نجحت في جمع شتات استقر لمدة عشرين عامًا بين إثيوبيا وإريتريا، لاسيما مع بوادر الإصلاح السياسي التي أطلقها آبي أحمد، والتفهم الإريتري لمساعي السلام والوئام لجارتها الإفريقية.
هذا الاتفاق الاستثنائي الذي رعته الرياض وأبو ظبي، يأتي تتمة لجهود ومساعٍ انطلقت في أبريل 2018، وتكللت بخطوات عملية فاعلة على طريق السلام عندما تعهد رئيس وزراء إثيوبيا بمراعاة كل شروط اتفاق السلام الحدودي المبرم عام 2000.
والعجيب وقتها أن أبي أحمد لم يكتف بتوقيع اتفاق سلام بل زار إريتريا في يوليو الماضي ضمن زيارة مفاجئة للعاملين في وزارة الخارجية الإثيوبية، وخلال اجتماع رفيع المستوى بوزارة الخارجية فوجئ المسؤولون بتقارير على مواقع التواصل الاجتماعي عن زيارة رئيس الوزراء آبي أحمد للعاصمة الإريترية أسمرة.