رصد القط الرملي في محمية نفود العريق الحصيني لسكان الوسطى والشمالية والشرقية: جهزوا الملابس الشتوية الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مساند: تكلفة الاستقدام في خدمة معروفة منخفضة وثابتة طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا عبر أبشر ضبط عدد من المتسولين في الطائف بيئة العمل وراء 85% من أخطاء الموظف خطوات تحديث سجل الأسرة إلكترونيًّا عبر أبشر ضبط مقيم بحوزته حطب محلي معروض للبيع وظائف شاغرة لدى هيئة عقارات الدولة
في مساء شعري فاخر تلحف بالضباب واغتسل بهتان السماء وتعطر بأريج القوافي في أمسية شعرية أقامها نادي الباحة الأدبي الثقافي بالتعاون مع جائزة الملك فيصل وشارك فيها الشاعران مراد القادري الأمين العام لجائزة الأركانة بالمغرب وعلي عبدالله خليفة الأمين العام لجائزة الشيخ عيسى بالبحرين وقدمها بأسلوب رائع ومميز الدكتور عبدالله غريب الذي خصص الجولة الأولى للحديث عن التجربة الشعرية في المغرب والبحرين.
وقال القادري : إن المغرب كان دائمًا سباقًا لخوض التجارب الأدبية ويتطلع إلى القصيدة الشعرية الفارهة ويتعرف على وجوهها وجيلها وبدأت الحركة في البدايات الأولى بالقصيدة الكلاسيكية المعروفة ثم الثورة الثانية كانت الاتجاه الرومنسي ثم المرحلة الثالثة وهي مرحلة الشعر الحر تفعيلة ونثرًا وقد استشهد بأسماء شعراء لكل مرحلة بعدها تحدث خليفة عن التجربة الشعرية في بلاده قائلًا : إن الحركة الشعرية والأدبية في البحرين كانت ومازالت حركة مواكبة للحراك الثقافي العربي بجميع أطيافها وفي أواسط الستينيات بدأت حركة الشعر الحديث وكذلك استشهد ببعض الشعراء من البحرين بعدها ذكر مقدم الأمسية الدكتور غريب أن هناك ثلاث جولات يقدم كل شاعر في كل جوله نصين.
وبدأ المساء الشعري بالشاعر المغربي حيث ألقى نصين جميلين وتلاه الشاعر البحريني الذي ألقى أيضًا نصين جميلين وقد عمد خليفة في إلقاء نصيه الأولين إلى الحركة الهادئة وتجول أثناء إلقائه على خشبة المسرح وبإلقاء مفعم بالجمال والشاعرية بينما عمد القادري إلى العمق والخيال في قصائده واستمرت بقية الجولات بهذا الجمال الأخّاذ ..بعد ذلك شارك الشاعر خالد عبدالقادر كحلان بنص جميل وكانت مشاركته الأولى في النادي ثم قدم الشاعر مسفر العدواني رباعية ترحيبية بالضيفين وختم رئيس النادي الأستاذ الشاعر حسن الزهراني المساء بمقطوعة شعرية ثم كرم فرسان المساء الثلاثة بدروع تذكارية.