تنبيه من هطول أمطار غزيرة على عسير إنتاج أكبر توربين بحري في العالم في دولة أسيوية وظائف صحية وإدارية لدى جامعة الملك خالد الضيف الكبير يزور مصر.. ولي العهد يفتح آفاقًا جديدة من التعاون المشترك الملك سلمان وولي العهد يهنئان الرئيس التونسي وزير الرياضة يدعم الأخضر: فالكم الفوز بالصور.. وفد فيفا في زيارة تفقدية للسعودية مرموش يقود تشكيل منتخب مصر المتوقع ضد موريتانيا جامعة الحدود الشمالية توافق على إقرار برنامج الدكتوراه باللغة العربية بتوجيه الملك سلمان.. ولي العهد يغادر إلى مصر
شهد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة ,ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان , اليوم , توقيع اتفاقيتين بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية مع أمانة جدة، واتفاقية أخرى مع المركز الوطني للوقاية من الأمراض ومكافحتها (وقاية) للقضاء على حمى الضنك.
ويأتي هذا التعاون ضمن إطار الشراكة البحثية بين مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ومنظمة الكومنولث للبحوث العلمية والصناعية الأسترالية (CSIRO) التي تهدف إلى توطين وتطوير تقنيات المكافحة الحيوية في المملكة.
وتسعى مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية من خلال هذا التعاون للقضاء على حمى الضنك باستخدام تقنيات المكافحة الحيوية (بكتيريا الفولباخيا)، و تعمل المدينة على توطين التقنية الحديثة، وتقوم بالتعاون مع أمانة جدة على تجهيز مختبرات متخصصة في مجال الرصد الوبائي والحشري والبيئي والسيطرة على الأمراض المعدية المنقولة بالبعوض، وتطبيق التقنيات الحديثة لمكافحتها من خلال فريق العمل المشترك.
ويعد برنامج البحث والتطوير في الأمراض المعدية المستوطنة والمستجدة، أحد البرامج والأنشطة المبتكرة التي ستحد بشكل كبير من الاعتماد على التدخلات التقليدية القائمة على المبيدات الحشرية واستبدالها بتقنيات حيوية أكثر فعالية وأقل تكلفة وصديقة للبيئة.
وتهدف مذكرة التعاون الثانية إلى تطبيق التقنيات الحديثة لرصد ومكافحة الأمراض المعدية، وتطوير وبناء القدرات والخبرات الفنية في إعداد الخطط والاستراتيجيات للتدخل الفوري في حالات الأوبئة، والكوارث، والأخطار التي تهدد الصحة العامة، كما تهدف إلى إجراء البحوث والدراسات المشتركة لتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض المعدية وغير المعدية ومكافحتها.
ويسعى التعاون المشترك بين الطرفين إلى تصميم نظام رصد الجراثيم المقاومة للمضادات الحيوية في المنشآت الصحية، وتعزيز عمليات التقصي والمتابعة ووضع الخطط المستقبلية لتفعيل دور الدراسات والأبحاث الخاصة؛ حيث يتيح نظام الرصد توحيد وتوفير الإجراءات والنماذج آلياً من خلال ربط المنشآت الصحية بقاعدة بيانات وطنية موحدة متوافقة مع معايير منظمة الصحة العالمية.