فيتامين يقلل تشنجات الساق الليلية بنسبة 50% السعودية موطن البطولات الكبرى حتى 2034 5000 مشجع يتابعون شوطي سيف الملك لون الصفر ومنافسات الطبع فان دايك يكشف عن حلمه مع ليفربول ثروة دونالد ترامب ترتفع إلى مستوى قياسي مانشستر سيتي يواصل نتائجه المخيبة ويتعادل مع إيفرتون الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من رئيس روسيا الاتحادية السعودية تدين الاقتحام الإسرائيلي لباحة الأقصى وتوغل قواتها جنوب سوريا بموافقة الملك سلمان.. منح 200 متبرع ومتبرعة وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الثالثة تبوك أصالة الماضي وحداثة الحاضر تجذب زوار “واحة الأمن” في الصياهد
أكد الأستاذ الدكتور محمد بن يسلم الشبراق أن الطيور تعتبر مؤشرًا لحالة البيئة والتنوع الأحيائي.
وأضاف خلال محاضرة ألقاها على هامش فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي في نسخته الثانية وبالتزامن مع اليوم العالمي للطيور المهاجرة: أن معظم أنواع الطيور معروف تصنيفها وتعتبر من أكثر المجموعات الحيوانية التي درست التوزيع الجغرافي والسلوك والبيئة.
وتابع: الطيور من أكثر المجموعات الحيوانية انتشارًا، فهي موجودة في كل مكان من المناطق القطبية إلى الصحاري، وهذا الانتشار يمكن أن يدل إلى توزيع مجموعات حيوانية أخرى وأنها تتأثر في التغيرات المناخية
وقال: تعتبر النسور أحد أنواع الطيور التي تقدم خدمة بيئية مجانية للبشر، فهي تتغذى على الحيوانات النافقة والتي يموت الكثير منها جراء الأمراض منها ما هو وبائي كمرض الجمرة الخبيثة.
وأضاف: أشارت دراسة تمت بالمملكة بمحمية محازة الصيد شرق مدينة الطائف والمناطق المحيطة بها أن النسور تقوم بالتخلص من 32 بالمائة من الحيوانات النافقة حول المحمية، بينما الثديات ممثلة فقط بالثعالب والكلاب الضالة فإنها تتخلص من 3 بالمائة فقط، مع العلم أن الدراسة أشارت إلى أن أعداد الماشية في المنطقة تمثل تسعة أضعاف القدرة التحملية للمراعي في المنطقة.
وختم حديثه مبينًا أن الطيور دخلت في حضارة وثقافة بعض الشعوب بعضها يدل على الخير والبعض الآخر يدل على الشر، وهي كانت وما زالت مصدرًا لإلهام الإنسان حول العالم وعبر العصور؛ فقد ألهمت ألوان الريش الفنانين فظهرت في رسوماتهم والأدباء في قصصهم وأشعارهم، كما أن كثيرًا من الدول جعلت من الطيور شعارًا لها.
ويحرص المعرض على إبراز التراث السعودي وألوانه المختلفة والمحافظة على الهوية الوطنية بمشاركة 350 عارضًا وأكثر من 30 قسمًا متخصصًا؛ تماشيًا مع رؤية المملكة 2030 في المحافظة على التراث، وتلبية لشغف الهواة عبر مختلف أركانه وعلى تصوير ونقل واقع الجزيرة العربية وهواية الصيد بالصقور للأجيال والعالم. وتضمن المعرض في يومه الأول عددًا من الفعاليات والمحاضرات ومزادًا للصقور الذي جذب آلاف الزوار بمختلف شرائحهم.