إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر الأهلي المصري يضرب بلوزداد بسداسية جامعة الملك خالد تقيم جلسة حوارية في واحة الأمن بمهرجان الإبل قصة هدى الزعاق من الحياكة لابتكار دمى الأطفال الأخضر يخسر ضد البحرين في بداية مشواره بـ”خليجي 26″ صالح الشهري يهز شباك البحرين
أكد الدكتور سامي العصاري استشاري جراحة عامة وجراحة أورام القولون والمستقيم والربوت والمناظير واضطرابات الحوض والسمنة لـ ” المواطن ” أن جراحة السمنة ليست الحل السحري للوصول للوزن المثالي ويجب أن يصحبها حمية ورياضة كجانب مساعد للنزول إلى الوزن المثالي بعد إجراء عمليات التكميم.
وأوضح أن هذه الجراحة ليست لجمال الشكل الخارجي للمريض بل تهدف للحد من الأمراض التي تسببها السمنة كأمراض المفاصل والسكر والضغط وغيرها.
وأكد أن عدم نزول الوزن قبل عمليات السمنة سببه الرئيس هو اتباع أنظمة غذائية خاطئة أو عدم وجود العزيمة الكافية لاتباع الأنظمة الصحيحة.
وتابع أنه بالنسبة لعدم نزول الوزن بعد العملية فله عدة أسباب منها، أن العملية لم تجرِ بالطريقة الصحيحة، الاستمرار بأكل مثبتات الوزن كالشكولاتة والحلويات والمياه الغازية والأدوية كأدوية الاكتئاب وحبوب منع الحمل والأنسولين وغيرها، وجود جينات وراثية تمنع نزول الوزن، عدم الالتزام بجدول الحمية والرياضة.
وأوضح أن تساقط الشعر بعد العملية هو أمر شائع بسبب نقص البروتين، مؤكدًا بأنه لا توجد عمليات بدون مضاعفات مع تفاوت النسب لكن على المريض أن يوازن بينها وبين حاجته لها.
وبين العصاري أن معدل كتلة الجسم من (35-40) مع وجود أمراض مصاحبة كالسكر والضغط تُسمى سمنة مرضية وهي أحد المؤشرات المعتمد عليها في إجراء العمليات الجراحية.
كما أنه لا بد من عرض المرضى قبل العملية وتقييمه من قبل طبيب الغدد والنفسية والتغذية حتى يتم علاج أي أسباب أخرى للسمنة وعدم إجراء أي تدخل جراحي يكون سببًا في مضاعفة الأمراض النفسية.
أما فيما يخص جانب التسريب من المعدة بعد تكميمها فهو موجود بنسبة ١ -٣% ولا يعتمد فقط على الأدوات الجراحية بل قد يتأثر بنوع العملية كالتكميم أو تحويل المسار وقد يكون أسبابه هو وجود أمراض أخرى مصاحبة للمريض مثل السكر وتناول أدوية الكورتيزون وغيرها.
وأضاف: تناول الفيتامينات والبروتينات مهمة أول سنتين بعد العمليات حتى يتمكن المريض من تناولها بالكمية الكافية لمعدل كتلة جسمه الجديد، مبينًا أنه توجد عدة جراحات أخرى بدأت تنتشر كالكرمشة وقسطرة شريان المعدة وغيرها إلا أنه لم تثبت فائدتها علميًا حتى الآن علاوة على عدم وصول المريض للوزن المثالي بالإضافة للمضاعفات المصاحبة لها.
وعن كيفية نقصان الوزن بعد تكميم المعدة قال: عادة ما يكون بتقليص كمية الطعام الداخل للجسم حيث تصبح المعدة صغيرة كمعدة الطفل، لذا يجب على المريض ألا يعتمد على ٣ وجبات رئيسية فقط بل عليه بالشرب كل ساعة لتجنب الجفاف والأكل ملعقتين أو ثلاثة كل ثلاث إلى أربع ساعات.
وعن الأسباب التي قد تؤدي لفشل عملية تكميم المعدة بين أنه وبالعادة تكون إما عدم تدبيس رأس المعدة بشكل كامل أو تدبيس زاوية المعدة بشكل خاطئ أو استخدام أدوات للتدبيس مقلدة الصنع.
وأضاف: أشهر الأعراض الجانبية التي تظهر بعد عملية تكميم المعدة هي النزيف وهو أول خطر بعد العملية في أول يوم يليه التهريب من منطقة التدبيس والجلطات سواء في الصدر أو في الأرجل ويوجد أعراض بسيطة كالغثيان والاستفراغ حيث تتلاشى مع الوقت.
وأردف العصاري قائلًا إنه لا بد من التفريق بين تكميم المعدة وتحويل مسار المعدة؛ فالتكميم هدفه خفض كمية الطعام وليس له علاقة بالامتصاص، أما تحويل المسار هدفه هو تخفيض امتصاص الطعام في الأمعاء.
ولفت إلى أن مستشفى الملك فهد التخصصي بتبوك من المراكز المتقدمة في علاج السمنة حيث تتوفر فيه جميع شروط السلامة لإجراء عمليات السمنة، ويوجد به عيادة مميزة يزورها المريض فيقيم من قبل استشاري الجراحة والطب النفسي والغدد وفي نفس اليوم يزور عيادة التثقيف الصحي والتغذية ويجري التحاليل والفحوصات ويعطى موعد واحد للأشعة مما يقلص عدد زيارات المريض للمستشفى نظرًا لانشغال المرضى بأعمالهم.
وعن عدد عمليات التكميم التي يقوم بعملها في الأسبوع فأوضح بأنه يقوم بإجراء من ٣ إلى ٥ حالات أسبوعيًا حسب توفر وقت العمليات وقد تزيد عن ذلك في بعض الأسابيع.