كشف المتحدث باسم التعليم الجامعي طارق الأحمري، مصير منسوبي الجامعات بعد بدء تطبيق نظام الجامعات الجديد الذي أقره مجلس الوزراء اليوم.
وأكد الأحمري في تغريدة عبر تويتر استمرار جميع منسوبي الجامعات على أنظمتهم الوظيفية الحالية، لافتًا إلى أن نظام العقود السنوية في النظام الجديد في الجامعات يشمل من يتم التعاقد معهم من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والفنيين الجدد في الجامعات التي سيطبق عليها النظام في مرحلته الأولى.
وكان وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ قال في وقت سابق اليوم إن النظام الجديد يحقق نقلة نوعية في مسيرة الجامعات السعودية على أسس من التمكين والتميّز والجودة، والمساهمة في تطوير العملية التعليمية والبحثية، ورفع كفاءة الإنفاق، وتنمية الموارد المالية للجامعات، والقدرات البشرية، بما ينسجم مع رؤية المملكة 2030، موضحًا أن تطبيق النظام سيبدأ بشكل تدريجي على ثلاث جامعات كمرحلة أولى، ومنحها مدة انتقالية لمدة (سنة) ابتداءً من تاريخ نفاذ مشروع النظام.
وأضاف أن النظام الجديد يمتاز بتحقيق الاستقلالية المنضبطة للجامعات وفق السياسة العامة التي تقرها الدولة، وإنشاء مجلس لشؤون الجامعات بعضوية عدد من الجهات الحكومية وممثلين عن القطاع الخاص، ومجلس للأمناء في كل جامعة بما يسهم في تحقيق الحوكمة، ومجالس استشارية دولية لتوسيع قاعدة المشاركة في اتخاذ القرار، مشيرًا إلى أن النظام الجديد يتيح للجامعات تفعيل مواردها الذاتية، ويسمح لها بإنشاء الأوقاف وتأسيس الشركات، وتمكينها من إقرار تخصصاتها وبرامجها، واختيار قياداتها على أساس من الكفاءة، وتجويد مخرجاتها بما يستجيب لاحتياجات سوق العمل، إلى جانب خلق فرص وظيفية لأبناء الوطن في الجامعات على أساس من التنافسية.
وأشار إلى أن النظام الجديد سيسمح بافتتاح فروع للجامعات الأجنبية داخل المملكة وفق ضوابط محددة؛ لزيادة التنافسية في رفع كفاءة منظومة التعليم الجامعي، مؤكدًا عزم وزارة التعليم بدعم القيادة الرشيدة المستمر للتعليم الجامعي في تحقيق مكاسب نوعية غير مسبوقة على عدة مستويات تعليمية وبحثية، وتفعيل دور الجامعات في خدمة المجتمع وتنميته.
مواطن
الله يكفينا شركم .. والله يعين المواطن على مستقبل الأيام