تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على جازان المياه الوطنية تخصص دليلًا إرشاديًا لتوثيق العدادات ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية المرور: تخفيض المخالفات المرورية لا يتطلب التقديم أو التسجيل تنبيه من هطول أمطار ورياح شديدة على الباحة وظائف شاغرة لدى شركة أسمنت الجنوبية التدريب التقني: 9 آلاف فرصة وظيفية لخريجي الكليات والمعاهد التقنية فهد الحمود نائبًا للمشرف على الإدارة والتحرير في صحيفة “رسالة الجامعة” ترامب يرفض حظر تيك توك في أمريكا الدولار يستقر أمام سلة العملات الأجنبية
اختتمت مساء اليوم الاثنين 15/ 2/ 1441هـ الموافق 14/ 10/ 2019م، فعاليات اليوم الثاني من “مؤتمر الإمداد اللوجستي السعودي الثالث” بجلسة حوارية ناقشت وقائع القطاع اللوجستي في المؤسسات التعليمية، تحت عنوان “مناهج لمواكبة التطور وموائمة المخرجات واحتياجات سوق القطاع اللوجستي”.
واستضافت الجلسة خبراء وأكاديميين، وهم: مدير كلية الجبيل الجامعية الدكتور فادي بن سعود الفياض، وأستاذ الإدارة الهندسية المساعد مدير برنامج الماجستير في كلية الهندسة بجامعة الأمير سلطان الدكتور بندر بن عبدالرحمن الخيّال، والمحاضرة في كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبد العزيز الأستاذة البتول الشهري، والمشرف العام على الدبلوم الوطني اللوجستي بمعهد لوجستيات الشرق الأوسط للتدريب الأستاذ محمد السبيعي.
وتم خلال الجلسة مناقشة الوضع الحالي للبرامج التعليمية واللوجستية ومتطلبات المرحلة الراهنة في هذا القطاع، كما تم تقديم عرض عن المهارات المطلوبة في صناعة اللوجستيات الحديثة، وآليات مواءمتها مع المناهج، إضافة إلى مدى جاهزية الشركات لاستقبال مواهب ومهارات جديدة بعلوم حديثة.
في تفاصيل الجلسة، اعتبر الأكاديميون أن مشكلة التخصص هي مشكلة عامة تواجهها كافة القطاعات في المملكة، لكنها أكثر بروزًا في مجال قطاع اللوجستيات؛ كونه مسارًا حديثًا في المملكة.
وقال مدير كلية الجبيل الجامعية: “لا يزال هنالك تباطؤ كبير في تأهيل الكفاءات السعودية الشابة، رغم أن قطاع اللوجستيات يشكل ثالث أكبر سوق من حيث القيمة السوقية في المملكة العربية السعودية”.
ودعت المحاضرة في كلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبدالعزيز، إلى وجود برامج متكاملة لاستقطاب الشباب السعودي وخلق المواهب وتطويرها للمساهمة في بناء هذا القطاع الواعد في المملكة.
وفيما يتعلق بعمل المرأة في قطاع اللوجستيات، قالت البتول: “تجب معالجة المعوقات التي تعترض عمل المرأة السعودية؛ لتعزيز الميزة التنافسية في القطاع اللوجستي”.
مشيرة إلى الإقبال الملحوظ في عمل المرأة بمجال إدارة سلاسل الإمداد واللوجستيات؛ معللة ذلك بأنه نتيجة لقدرتها وكفاءتها التي أثبتتها من خلال هذا القطاع، وتوفر الأنظمة والقوانين التي تدعم وجود المرأة ومساهمتها في تحقيق الأهداف الإستراتيجية لمملكة، إضافة إلى وجود برامج الأتمتة والتطور التكنولوجي الواعد بهذا المجال.