الاتحاد يطرح تذاكر الكلاسيكو لجماهيره غدًا موسم الدرعية يُطلق خيال السوق بأجواء مفعمة بالفن والإبداع خطوات إصدار سجل أسرة بدل مفقود عبر أبشر رينان لودي يقترب من العودة للهلال الاتفاق يخسر بثنائية أمام الرفاع ما معنى خدمة استقدام عامل معين بالاسم؟ توضيح من مساند بالأرقام.. سالم الدوسري يواصل كتابة التاريخ في آسيا النيابة: يحظر التغيير في مواقع الآثار والتراث العمراني تحت أي ظرف النصر يسعى لتكرار رقم غائب منذ فبراير 2024 ضبط 3 مقيمين لاستغلالهم الرواسب في الشرقية
أكد الكاتب والباحث والمحلل السياسي فهد ديباجي، أن العدوان التركي على سوريا يؤكد أن أردوغان ينافس نظام الملالي في احتلال الأراضي العربية والتدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار العربي.
وفي تصريحات خاصة لـ”المواطن” قال ديباجي: ما الذي يجعل الرئيس التركي يهدد بكلمة بدت مفعمة بكم هائل من الحقد الدفين، والإصرار الغريب على إشعال المنطقة، وجعله في منافسة مع إيران في احتلال الدول العربية، حتى امتد حلمه ليصل لآسيا وإفريقيا متحديًا أمريكا بإعلان إصراره على المضي قدمًا في العملية العسكرية في منطقة شرق الفرات مهما كانت نتيجة المحادثات معها حول إنشاء منطقة آمنة؟!
وأضاف: أن أردوغان وبلاده ستقوم بهذه العملية العسكرية بعدما أبلغ روسيا وأمريكا بخصوصها، مشيرًا إلى أنه لولا وجود موافقة ضمنية روسية أمريكية تأكدت بالفيتو الذي استخدموه ضد إدانة الحملة العسكرية في مجلس الأمن، لما تمكن أردوغان من يمكن القيام بعمل عسكري بدون موافقة الولايات المتحدة التي كانت تعارض مبدئيًّا ونظريًّا العملية العسكرية التركية، فتركيا لم ترتقَ لمصاف الدول الكبرى لتفرض رأيها على أمريكا وروسيا.
واختتم ديباجي حديثة قائلًا: بالنسبة لي أرى أن أردوغان ملك الصفقات المشبوهة والمستعد لأن يبيع الكل من أجل أن يصل إلى أهدافه وغاياته، قد عقد الصفقة وقد بدأ بتنفيذها مع الروس وأمريكا.
يذكر أن أعضاء مجلس الأمن الدولي لم يتمكنوا في اجتماعهم المغلق قبل يومين من الاتفاق على بيان بشأن العملية العسكرية التركية في شمال سوريا؛ حيث عارضت كلٌّ من أمريكا وروسيا بيانًا يدين العملية.