ولي العهد: حققنا مستهدفات الرؤية وتجاوزنا بعضها وسنواصل المسير نحو أهدافنا لـ 2030
الملك سلمان: نحمد الله على ما تحقق لبلادنا من إنجازات خلال أقل من عقد
السعودية تسرّع خطواتها نحو 2030.. أرقام قياسية ومؤشرات متقدمة
8 مستهدفات لرؤية السعودية 2030 تتحقق قبل أوانها بـ 6 سنوات
انخفاض تاريخي لمعدل البطالة في السعودية.. وتحقيق مستهدف 2030 البالغ 7%
مكة المكرمة الأعلى حرارة اليوم بـ44 مئوية والسودة الأدنى
مقتل مسؤول عسكري رفيع في انفجار سيارة مفخخة بموسكو
منفذ الربع الخالي.. إحباط تهريب أكثر من 17 كلجم شبو مخبأة في إحدى المركبات
أمطار ورياح شديدة السرعة على حائل حتى العاشرة مساء
خطيب المسجد النبوي: كفوا اللسان عن شتم الخلق وغيبتهم والطعن في أعراضهم
25 مليون دولار كانت الجائزة التي وضعتها السلطات الأمريكية للحصول على رأس أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي، ولكن ضخامة الجائزة لم تكن بغرابة المنتقم الداعشي الذي سلم الأمريكان معلومات أودت إلى مصير البغدادي.
وتقول التقارير إن العربي الداعشي الذي سلم البغدادي انتقم بعد أن قتل التنظيم المتطرف أحد أقاربه، حيث قدم للأمريكيين معلومات تفصيلية عن تصميم غرف المجمع السكني الذي كان يحتمي فيه، الذي هاجمته “قوة دلتا” فجر السبت الماضي، على حد ما نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية اليوم.
واشنطن بوست أشارت إلى أن “المنتقم الداعشي” خرج برفقة عائلته من محافظة إدلب بعد قتل البغدادي بيومين، ومن المتوقع تسليمه الجائزة الموضوعة لقاء معلومات تكفل اعتقال أو قتل البغدادي البالغ 48 سنة، وقيمتها 25 مليون دولار.
وكشفت الصحيفة أن المنتقم زُرع في بادئ الأمر على يد قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، والتي سلمت إدارة ملفه إلى الاستخبارات الأميركية، فأجرت فحصاً دقيقاً استمر أسابيع للتأكد من خلفية المخبر.
وبحسب تقرير الصحيفة، فقد بدأت جهود لجمع المعلومات الاستخباراتية حول البغدادي منذ الصيف الماضي، إلا أن الإنجاز الحقيقي بدأ الشهر الماضي بعد معلومات قدمها المخبر، وسمحت بوجود فرصة لتنفيذ العملية.
وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، صرح لشبكة NBC التلفزيونية الأميركية بأن المخبر ساعد الأميركيين على الدخول إلى المجمع السكني، والوصول إلى متعلقات البغدادي الشخصية، بما في ذلك ملابسه الداخلية، والتي استخدمت لإجراء اختبار DNA للتأكد من وجوده بالمجمع السكني.
وقال تقرير واشنطن بوست إن الرجل كان مساعداً موثوقاً به كلف بتقديم الخدمات اللوجستية، وساعد البغدادي على الانتقال بين البيوت الآمنة في منطقة إدلب قبل الانتقال إلى المجمع حيث لقي مصرعه مع دواعش آخرين.
وأهم ما قدمه المخبر للاستخبارات الأميركية من معلومات عن البغدادي، بأنه كان يتنقل دائماً وهو يرتدي حزاماً ناسفاً حتى يفجِّر نفسه فيما لو تمت محاصرته في مكان ما. كما كشف المسؤولون الأميركيون للصحيفة أن المخبر كان موثوقاً من طرف البغدادي، إلى درجة أنه رافق عائلة البغدادي للحصول على الرعاية الصحية.