استئناف بعثة السعودية في كابل لأعمالها اعتبارًا من اليوم عبدالعزيز بن سعود يعقد جلسة مباحثات رسمية مع وزير الدفاع وزير الداخلية الكويتي الأخضر يتأخر بثنائية ضد البحرين في الشوط الأول سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف
تحديات اقتصادية كبرى وظروف سياسية طاحنة، في تلك الأجواء تحيي المملكة أمل رسم الإستراتيجيات ووضع الخطط وضبط إيقاع التعاطي مع كلا المتغيرين، بإطلاق حدثها “مبادرة مستقبل الاستثمار”.. من قلب المبادرة في نسختها الأولى في 2017، أعلن عن مشروع “نيوم” العملاق من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، كما أعلن عن برنامج صندوق الاستثمارات العامة “2018- 2020″، الذي يعد واحدًا من 12 برنامجًا لتحقيق رؤية المملكة 2030 ويمثل خارطة طريق لدعم جهود تنويع الاقتصاد السعودي، وتحويل المملكة إلى محرك للاستثمار العالمي.
أما في نسخة أكتوبر 2018 من المبادرة الكبيرة، فقد ظلت المنارة السعودية للاستثمار تضع ضيها على طريق المشاركين، بعقد اتفاقيات واعدة وصلت إلى 25 اتفاقية منها 12 اتفاقية ضخمة، بقيمة إجمالية بلغت نحو 50 مليار دولار، ليستمر الثقل الاقتصادي والتنموي المنسلخ عن كل نسخة للمبادرة.
من بين اتفاقيات النسخة الماضية للمبادرة كانت اتفاقية لإنشاء جسر بري بالتعاون بين هيئة النقل العام السعودي وشركة “CCECC” الصينية وبلغت قيمة هذه الصفقة نحو 10 مليار دولار، حيث ستساهم هذه الصفقة في دعم التنمية الاقتصادية والبشرية للمملكة.
أرامكو:
شركة أرامكو، عملاق النفط العالمي، والتي أعلنت مشاركتها في المبادرة هذا العام، شاركت بقوة في نسخة 2018، وتصدرت المشهد الاستثماري خاصة في مجال البتروكيماويات والنفط، حيث عقدت اتفاقيات مع شركة “توتال (PA:TOTF)”، وذلك للاستثمار في محطات الوقود، وكذلك مشروع مصفاة بترورابغ، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية مع شركة “هيونداي” للاستثمار في مصفاة الشركة، وذلك بجانب توقيعها على اتفاقية لإنشاء أكبر مجمع بتروكيماويات في العالم مع شركة “توتال” أيضًا.
أرامكو في النسخة الثانية للمبادرة وقعت 15 مذكرة تفاهم في عدّة مجالات تعاونية وإستراتيجية بقيمة تبلغ نحو 34 مليار دولار، حيث شملت تلك الاتفاقيات 15 شركة ومؤسسة من 8 دول تنتمي لثلاث قارات، وهو ما جسد التلاقي بين قادة اقتصاد وسياسة العالم بقاراته المختلفة وجلوسهم وجهًا لوجه مع صناع الاستثمار العالميين.
مستقبل الاقتصاد العالمي:
مستقبل الاقتصاد العالمي، وتقاطعاته مع الرغبات والظروف السياسية حول العالم، كان دائمًا هو المحور الذي تدور حوله المبادرة التي تجمع خبراء الاقتصاد والسياسة على حد سواء حول مائدة واحدة تضم مديرين تنفيذيين ماليين كبارًا وقادة سياسيين وأقطابًا للاستثمار من دول مختلفة.
في النسختين الماضيتين من المبادرة سطع بقوة وجه المملكة كمحرك ديناميكي للاستثمار العالمي، وسط مشاركة رؤساء أكبر المصارف العالمية، وشركات إدارة الأصول، وصناديق الاستثمار الكبرى حول العالم، لتستمر هذا العام في اتباع النهج نفسه باستضافة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، ورئيس البرازيل جايير بولسونارو، كنموذجين للأسواق الناشئة، بينما من المقرر أن يلقي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني كلمة في المؤتمر.
الإقبال الفاعل على فعاليات المبادرة المستمرة من الثلاثاء إلى الخميس، يدعم بقوة جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي تبنى رؤية 2030 بكل ما تحمله من تطلعات اقتصادية وتنموية واجتماعية واعدة، دفعت قامات اقتصادية كبرى في العالم إلى مشاركته فيما يتبناه من فعاليات ومبادرات مختلفة، وسط تطلع كبير لما ستسفر عنه النسخة الحالية من مبادرة مستقبل الاستثمار.