سعر الذهب عيار 21 و24 في السعودية اليوم الاثنين ضبط مواطنين مخالفين لنقلهما حطبًا محليًّا وتغريمهما 32 ألف ريال 42 متحدثًا من 25 دولة في الملتقى البحري السعودي الدولي الثالث “التدريب التقني” تُدشّن المنصة المركزية للموهبة والابتكار الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك المغرب احتفال أسرتي الصباح والحجاب بزواج خالد ارتفاع أسعار الذهب في التعاملات الصباحية حائل: مهرجان وادي السلف يختتم فعالياته بأكثر من 150 ألف زائر زلزال بقوة 5 درجات يضرب الفلبين الإحصاء: معدل انتشار السمنة بين سكان المملكة بلغ 23 %
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أنه لا يمكن أن ينفصل الإرهاب عن أسباب المظلومية التي توفر للمتطرفين خطابات التجييش ودوافع التجنيد، بدءاً من مظلومية القضية الفلسطينية وانتهاء بحرب الإبادة في سوريا مروراً باحتلال العراق وتمزيقه طائفياً!
وأضاف في مقال له بصحفية “عكاظ”، بعنوان “هل انتهى دور البغدادي ؟!”: “ونحن بانتظار بروز شخصية إرهابية جديدة في المنطقة، فإن الغرب يستطيع أن يشتكي من الإرهاب ويحتفل بقتل الإرهابيين، لكنه لا يمكن أن يتنصل من مسؤوليته في صناعة هذا الإرهاب وخلق هؤلاء الإرهابيين!”.. وإلى نص المقال:
قالت مصادر أمريكية لوسائل إعلامية إن أمريكا تحركت لقتل زعيم داعش أبو بكر البغدادي خشية فقد أثره وعدم القدرة على التحرك الميداني ضده بسبب انسحاب القوات الأمريكية من شمال سورية، وإن البغدادي وعددا من الإرهابيين المتطرفين كانوا تحت الرقابة الأمريكية طيلة الوقت!
البغدادي يلعب دوراً مرسوماً
هذا يعزز شكوك مَن يرون أن البغدادي كان يلعب دوراً مرسوماً إما باختياره أو مدفوعاً له، وبعد أن أدى الدور المطلوب منه في العراق وضع على الرف لاستعادة دوره متى ما دعت الحاجة، ولم يكن ليكون مكانه مجهولا أو إيجاده مستعصيا في مساحة جغرافية ضيقة تزدحم بنشاطات استخبارات الدول الكبرى!
عملية قتل البغدادي تعيد للأذهان عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في باكستان، وفي كلتا الحادثتين لم ينج الشخص المستهدف ولا زوجاته، لكن الإرهاب مازال حيا وأسبابه الجذرية لم تعالج، فالإرهاب لا ينمو إلا في بيئة حاضنة، وهذه البيئة تحتاج الغرب لممارسة النقد الذاتي لإدراك أنه يتحمل المسؤولية الأكبر في نشوء التنظيمات الإرهابية ومدها بأسباب الحياة!
الإرهاب لا ينفصل عن أسباب المظلومية
لا يمكن أن ينفصل الإرهاب عن أسباب المظلومية التي توفر للمتطرفين خطابات التجييش ودوافع التجنيد، بدءا من مظلومية القضية الفلسطينية وانتهاء بحرب الإبادة في سورية مرورا باحتلال العراق وتمزيقه طائفيا!
وبانتظار بروز شخصية إرهابية جديدة في المنطقة، فإن الغرب يستطيع أن يشتكي من الإرهاب ويحتفل بقتل الإرهابيين، لكنه لا يمكن أن يتنصل من مسؤوليته في صناعة هذا الإرهاب وخلق هؤلاء الإرهابيين!
محمد المطيري
احسنت