ابقوا في أماكن آمنة.. أمطار وسيول على معظم المناطق حتى الأحد التؤام السيامي هبة وسماح: المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة حول الألم إلى أمل مرحلة برد الانصراف تبدأ بعد شهر جماهير النصر الأكثر حضورًا في الجولة الـ11 سحر صناعة الخوص من الأحساء يتألق في بَنان سكني: يتم الإعلان عن مخططات الأراضي الجديدة قبل إدراجها في الموقع الأندية السعودية تخطف الأنظار في دوري أبطال آسيا للنخبة جيسوس: البطولة الآسيوية صعبة للغاية والتحكيم سيئ الملك سلمان يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في جميع أنحاء السعودية الخميس القادم إسرائيل توافق على وقف إطلاق النار في لبنان
دعت وزارة خارجية مملكة البحرين مواطنيها إلى عدم السفر لجمهورية العراق في الوقت الراهن، نظرًا للظروف الأمنية التي يمر بها العراق، كما دعت كافة المواطنين المتواجدين في جمهورية العراق إلى ضرورة المغادرة فورًا وذلك ضمانًا لأمنهم وحفاظًا على سلامتهم، وتوخي أقصى درجات الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن الاضطرابات والتجمعات واتباع تعليمات السلطات المحلية المختصة.
وكانت قوات مكافحة الشغب العراقية قد أطلقت الرصاص الحي في الهواء مجددًا، أمس الخميس، لتفريق عشرات المتظاهرين الذين أشعلوا إطارات في ساحة التحرير بوسط بغداد، رغم حظر التجول الذي دخل حيز التنفيذ فجرًا، بحسب ما أفادت به وكالة “فرانس برس”.
وصدت القوات الأمنية المحتجين باتجاه شوارع فرعية متاخمة لمكان التجمع الأساسي، في اليوم الثالث من التظاهرات الدامية.
ويسعى المحتجون للتوجه إلى ساحة التحرير في وسط العاصمة التي تعتبر نقطة انطلاق تقليدية للتظاهرات في المدينة، ويفصلها عن المنطقة الخضراء جسر الجمهورية حيث ضربت القوات الأمنية طوقًا مشددًا منذ الثلاثاء.
إلى ذلك، أعلن محافظ النجف حظرًا للتجوال في المدينة من الساعة الـ 4 وحتى إشعار آخر، سبقه إعلان حظر للتجوال في محافظة ميسان من الساعة الـ 3 ظهرًا حتى إشعار آخر. في سياق متصل، قررت السفارة الأميركية ببغداد تعليق الخدمات القنصلية لحين انتهاء حظر التجوال.
وهذه التظاهرات غير مسبوقة، إذ إنها لم تنطلق بدعوة من حزب أو زعيم ديني كما تجري العادة في بغداد، بل جمعت الغاضبين المحتجين على غياب الخدمات العامة والبطالة، أو ضد عزل قائد عسكري شعبي مؤخرًا هو عبدالوهاب الساعدي، قائد جهاز مكافحة الإرهاب، الذي كان له دور رئيسي في هزيمة تنظيم داعش في العراق.
ويعاني العراق، الذي أنهكته الحروب، انقطاعًا مزمنًا للتيار الكهربائي ومياه الشرب منذ سنوات، ويحتل المرتبة الـ12 على لائحة الدول الأكثر فسادًا في العالم، بحسب منظمة الشفافية الدولية.
وبحسب تقارير رسمية، فمنذ سقوط نظام صدام حسين في العام 2003، اختفى نحو 450 مليار دولار من الأموال العامة، أي أربعة أضعاف ميزانية الدولة، وأكثر من ضعف الناتج المحلي الإجمالي للعراق.