عوالق ترابية على حائل حتى الثامنة مساء
الأهداف القاتلة سلاح الاتحاد في دوري روشن
القبض على شخصين في القصيم لترويجهما مواد مخدرة
ماجد السيحاني يحصل على الدكتوراه
إنذار أحمر في الرياض.. عواصف ترابية ورياح نشطة
إخلاء طبي لمواطن من أوردو التركية إلى السعودية
إزالة أكثر من 3400 طن من المخلفات في مليجة
خطوات عرض شهادة الميلاد الرقمية للأسر الحاضنة عبر أبشر
شرورة أعلى درجة حرارة اليوم بـ 31 مئوية وطريف 2 تحت الصفر
تنافسية جائزة أفضل محتوى رقمي تستقطب 50 ألف صوت خلال 24 ساعة
أفردت وكالة رويترز تقريرًا عن دور وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان في ضبط الأسواق العالمية بالرغم من مرور أيام قصيرة فقط على تسلمه حقيبة الطاقة ، مشيرًا إلى أن ذلك سببه ما يتمتع به سموه من هدوء ودبلوماسية تمكنه من إدارة الأمور بكفاءة.
وقالت رويترز: اكتسبت منظمة البلدان المصدّرة للبترول أوبك سمعة سيئة فيما يتعلق بالشد والجذب بشأن سياسات الإنتاج، لكن الأمير عبدالعزيز بن سلمان تمكن باقتدار من تحقيق أول خفض للإنتاج في عهده بعد أربعة أيام فقط من توليه منصب وزير الطاقة في المملكة.
وتُلقي مسألة رفع أسعار النفط بظلالها بشكل كبير على مهمة الأمير عبدالعزيز، خاصة مع الإدراج الوشيك لأسهم شركة النفط الحكومية العملاقة أرامكو السعودية وزيادة متطلبات الميزانية السعودية.
لكن عندما التقى الأمير عبدالعزيز نظراءه من وزراء النفط في الخليج وكذلك مسؤولي أوبك هذا الأسبوع لأول مرة، لم تكن رسالته الأولى بشأن أسعار النفط.
وقالت مصادر مطلعة على الاجتماعات التي عُقدت في أبو ظبي إن الأمير عبدالعزيز قال أولًا وقبل كل شيء إنه حريص على إعادة بناء أواصر الثقة مع الدول المجاورة المنتجة للنفط، وهي الكويت والإمارات وسلطنة عمان، وأيضا مع غيرها من الدول الأعضاء في أوبك.
ووفقًا لمصادر رويترز، فإنه من المتوقع أن يتعامل الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وهو مسؤول مخضرم في قطاع النفط مع المسائل التي تخص أوبك بنهج مختلف عن سلفه الوزير خالد الفالح.
وقال أحد المصادر لرويترز: ”الوزير الجديد يُفضل أن تكون القرارات بالإجماع بدلًا من تقديمها على أنها اتفاقات بين السعودية وروسيا فحسب. إنه يريد أن نكون جبهة موحدة“، وفي غضون ساعات، أتت هذه الاستراتيجية ثمارها.
فبعد اجتماع للجنة مشتركة لمراقبة السوق، المعروفة باسم لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، انضم وزيرا النفط في العراق ونيجيريا، عضوي المنظمة اللذين يزيد إنتاجهما عن المتفق عليه، إلى الأمير عبدالعزيز على طاولة المؤتمر الصحفي ذاته ليتعهدا بخفض سريع للإنتاج.
وقال مصدران إنه نتيجة لهذا التحرك من الدولتين، قد ينخفض إنتاج أوبك أكثر بمقدار 400 ألف برميل يوميا تقريبًا، أو ما يعادل 0.4 بالمئة من الإمدادات العالمية، للمساهمة في دعم أسعار النفط في وقت تتصاعد فيه المخاوف من حدوث ركود اقتصادي عالمي وارتفاع الإنتاج الأمريكي.