احذروا الحليب غير المبستر خطوات إصدار بدل تالف لبطاقة الهوية الوطنية قصة أقدم تاجر في سوق البحرين قضى 70 عامًا في التجارة ضربات أمنية لمروجي ومهربي القات والإمفيتامين بـ 3 مناطق 8 مزايا وخدمات يقدمها برنامج أجير مرتفعات مكة الجبلية واعتدال الأجواء تجذب الزوار والمعتمرين رصد بقع شمسية في سماء الشمالية عند الغروب حاسبة معرفة المدة المؤهلة لصرف منفعة التقاعد المبكر حريق في معمل بحي المشاعل بالرياض والمدني يتدخل القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 165 كيلو قات في جازان
يواكب متحف المصمك في وسط مدينة الرياض، فعاليات الاحتفال باليوم الوطني الـ89 للمملكة، بفتح أبوابه لسكان العاصمة وزوارها من مختلف شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين.
ويتيح المتحف للزوار قضاء أوقات في رحاب التاريخ، معيدًا لأذهانهم الماضي المجيد، حيث يعد المصمك رمزًا لتوحيد المملكة والانطلاقة الأولى التي تم على إثرها تأسيسها، واقترن هذا الحصن بملحمة استرداد الرياض البطولية التي تحققت على يد الملك المؤسس عبد العزيز، في فجر الخامس من شوال عام 1319هـ الموافق الخامس عشر من يناير 1902م.
وأوضح ناصر العريفي مدير متحف المصمك، أن اليوم الوطني هو ذكرى لما تم من توحيد هذا الوطن الغالي على يد الملك المؤسس، معتبرًا أنه فرصة لاستعادة ذكريات التاريخ وما قام به الملك عبدالعزيز من كفاح لتوحيد هذا الكيان العظيم، وأكد على أهمية اطلاع أجيال المستقبل على وجه الخصوص على التاريخ المشرف لأجدادنا.
ووجه الدعوة للجميع لزيارة هذا المعلم المهم في تاريخ المملكة، والاستفادة من فترة إجازة نهاية هذا الأسبوع واليوم الوطني، والاطلاع على ما يحتويه من صور ولوحات وخرائط وخزائن عرض، مشيرًا إلى أن استقبال الزوار سيكون متاحًا من يوم الجمعة القادم من الساعة الثالثة عصرًا وحتى العاشرة مساءً، وأيام السبت والأحد والاثنين من الساعة التاسعة صباحًا وحتى العاشرة مساءً.
ونوه العريفي إلى أن ما يعرضه المصمك مناسب لربطه بيوم الوطن، حيث يضم المتحف عددًا من القاعات؛ الأولى تتحدث عن الرياض زمن استردادها، والثانية عن اقتحام المصمك، ومشاهدة فلم استرداد الرياض على يد الملك عبدالعزيز، وخصصت القاعة الثالثة للرواد الذين شاركوا الملك عبد العزيز في ملحمة استرداد الرياض ثم قاعة الرياض التاريخية، وقاعة تتحدث عن المبنى ومكوناته وطريقة بنائه والمواد المستخدمة فيه، وقاعة تعرض الاستخدامات التي عرفها مبنى المصمك في عهد الملك عبد العزيز، ثم قاعة تحوي صورًا للملك عبد العزيز في مختلف مراحل عمره ونصوصًا من أقواله المأثورة وجناح العروض المؤقتة.