ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
أعلن اليوم في مدينة نيويورك إطلاق صندوق “الإحسان إلى الأطفال”، بمبادرة مشتركة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” اليونيسيف “، ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الذي سيعمل على تنفيذ برامج ومشروعات تساعد الأطفال الأكثر احتياجاً في بلدان العالم الإسلامي التي تتعرض لأزمات وكوارث.
وحضر حفل التدشين المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، والمدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف هينرييتا فور، ومعالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار.
وأشار الدكتور عبدالله الربيعة في تصريح صحفي إلى أن إطلاق الصندوق العالمي للأعمال الخيرية للأطفال مبادرة رائدة من البنك الإسلامي للتنمية ومنظمة اليونيسيف، سوف تساعد على توزيع الصدقات على الأطفال والشباب الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وأفاد أن الصندوق عبارة عن منصة جديدة مهمة تسمح بنشر أشكال مختلفة من الأعمال الخيرية الإسلامية بفعالية وكفاءة، ويمكن للمنح المقدمة من الصندوق أن تحفز التمويل المستدام طويل المدى على نطاق واسع.
وأضاف قائلا”: يوجد 89 مليون طفل، من إجمالي 2.2 مليار طفل في العالم، وهم في حاجة إلى الدعم الإنساني في الوقت الحالي. وهناك عبء ثقيل تواجهه الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، فيما يتعلق بالاستجابة الإنسانية، وكذلك الاحتياجات الإنمائية الملحة، ولا سيما في الدول التي تواجه تحدي ارتفاع نسبة فئة الشباب لديها. يعد التنسيق والمواءمة بين المانحين، من القطاعين العام والخاص، أمرًا بالغ الأهمية من أجل سد فجوة التمويل البالغة 2.5 تريليون دولار أمريكي سنويًا”.
وشدد الربيعة على أنه يتم إطلاق هذا الصندوق في وقت نطمح فيه جميعا إلى إجراء تغييرات أساسية ومبتكرة في الاستراتيجيات لتنفيذ المساعدات الإنسانية، والتركيز على البرامج، التي تحافظ على كرامة الحياة البشرية وتضمنها، مشيراً إلى أنه يمكننا تحقيق ذلك من خلال توفير الدعم، لتشجيع المجتمعات على الاعتماد على ذاتها من خلال معالجة القضايا الحرجة منها برامج الصحة والتعليم والتمكين، وخاصة للأطفال بدءا من مرحلة الحمل إلى مرحلة البلوغ، مؤكدا أن الصندوق العالمي الإسلامي للأعمال الخيرية للأطفال، سيسهم في تحقيق ذلك، ونحن نقدر الجهود والتعاون بين اليونيسيف والبنك الإسلامي للتنمية الذين جعلوه ممكناً.