حساب المواطن: صدور نتائج الأهلية للدفعة 86 الحياة الفطرية تطلق 66 كائنًا فطريًّا مهددًا بالانقراض سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بتداولات 4.9 مليارات ريال برعاية الملك سلمان.. “سلمان للإغاثة” ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني وظائف شاغرة في شركة الاتصالات المرور: 5 خطوات للاستعلام عن صلاحية تأمين المركبات وظائف إدارية شاغرة لدى هيئة الزكاة 6 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 52 مليون ريال ضبط مخالف لنظام البيئة لاستغلاله الرواسب في تبوك وظائف شاغرة في شركة أرامكو روان للحفر
أكد وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم أن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته الـ 152على المستوى الوزاري ناقش تطورات الأوضاع في عدد من الدول العربية مثل سوريا واليمن وليبيا واتخذ القرارات المناسبة بِشأنها.
وأوضح “الحكيم”، في مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في ختام الدورة الـ152 للمجلس بالقاهرة أن الاجتماع تناول موضوع أمن الملاحة وإمدادات الطاقة في الخليج العربي وأكد على ضرورة حماية أمن هذه المنطقة الحيوية وضرورة عدم توقف إمدادات الطاقة وحمايتها.
وقال وزير الخارجية العراقي: إن بلاده ممتنة لمساعدة الدول العربية في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي خاصة عسكريًا، ولكنه فكريًا مازال موجودًا ويحتاج إلى مواجهة على المستوى الفكري.
من جانبه قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط: إن اجتماع المجلس الوزاري ناقش موضوع الوضع المالي للأمانة العامة للجامعة العربية والصعوبات التي تواجهها في تمويل عملياتها نتيجة عدم سداد بعض الدول لحصصها في ميزانيتها السنوية.
وأوضح الأمين العام للجامعة العربية في المؤتمر الصحفي الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب أن مجلس الجامعة طالب جميع الدول بضرورة تسديد المساهمات مثلما أقرتها الدول الأعضاء في الميزانية السنوية للجامعة العربية.
وقال أبو الغيط: إنه خلال الاجتماع الوزاري التشاوري الذي سبق افتتاح أعمال الدورة الـ152 للمجلس دار حديث حول الوضع المالي لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، لافتًا إلى أنه ظهر خلال الاجتماع أن هناك دعمًا واضحًا من الدول العربية للأونروا ونيتها في الاستمرار بدعم ميزانية الوكالة بما يؤدي إلى سد الثغرة المالية التي تواجهها.
وأضاف الأمين العام للجامعة العربية أنه لفت نظر الوزراء إلى أهمية حشد الدعم الدولي لتجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات وهو ما سيتم التصويت عليه في شهر نوفمبر المقبل داخل الجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدًا أنه سيكون هناك موقف عربي موحد في تأييد الوكالة ومناشدة الدول المختلفة بتجديد ولايتها.
وحول الموقف العربي من الدول المرشحة للعضوية غير الدائمة لمجلس الأمن، قال “أبو الغيط”: “لقد تم الاتفاق على أن العرب سيقفون إلى جوار عضوية الدول التي لها مواقف في تأييد القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية، أما الذين لا يدعمون الحقوق الفلسطينية فلن يقف العرب معهم”.
ولفت الأمين العام للجامعة العربية إلى أن أعمال اليوم بدأت باجتماع لجنة إيران المشكلة من أربع دول عربية هي المملكة العربية السعودية والبحرين والإمارات ومصر وبمشاركة الأمين العام للجامعة العربية، منوهًا بأن اللجنة تبنت بيانًا مهمًا وأعدت مشروع قرار طرح على اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب وأقر من قبل الوزراء.
وحول إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو نيته ضم أراضي من الضفة الغربية المحتلة عام 1967 إلى السيادة الإسرائيلية أوضح أبو الغيط أنه في حال تنفيذ النوايا الإسرائيلية بضم جزء من الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية فإنه يمكن للدول العربية اللجوء إلى مجلس الأمن، مضيفًا أنه إذا تم استخدام حق النقض من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ضد القرار العربي تستطيع الدول العربية اللجوء للجمعية العامة للأمم تحت بند الاتحاد من أجل السلم.