سلمان للإغاثة يوزّع 646 سلة غذائية في ولاية قندوز بأفغانستان
إجراء أول عملية لاستبدال مفصل الركبة باستخدام تقنية الروبوت بالقصيم
إندونيسيا ترفع مستوى التحذير من بركان جبل بور ني تيلونج
المنتدى السعودي للإعلام 2026 يطلق ثاني لقاءات مبادرة “ضوء” في القصيم
حساب المواطن يوضح طريقة الإفصاح عن دخل حافز
“ضوء المنتدى السعودي للإعلام” تحط رحالها في القصيم لاستكشاف الريف والاقتصاد المحلي
الأمم المتحدة تدين تعليق إسرائيل لأنشطة الإغاثة في غزة
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 10490 نقطة
القبض على إثيوبي لترويجه الحشيش والأقراص المخدرة بالرياض
حدث بيئي نادر.. رصد “نسر روبّل” المهدد بالانقراض بمحمية الملك عبدالعزيز الملكية
يصف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، نفسه، بأنه “صانع صفقات”، ويمتلك قائمة طويلة من ملفات السياسة الخارجية التي لم تُحل بعد، منها التحديات مع إيران، وكوريا الشمالية، وحركة طالبان الأفغانية، والقضية الفلسطينية، ناهيك عن عدد من الاتفاقيات التجارية.
ويسابق “ترامب” الزمن لإنهاء هذه الملفات؛ حيث تلوح في الأفق انتخابات عام 2020.
الملف الأول- الدعم الدولي للضغط على إيران:
مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، يحتاج الرئيس إلى دعم دولي للمساعدة في الضغط على طهران.
وقال “جون ألترمان”، مدير برنامج الشرق الأوسط في معهد الدراسات الدولية والاستراتيجية، إن أفضل سيناريو لمفاوضات أخرى مع إيران سيكون سيناريو يؤدي إلى إنهاء أنشطة طهران المزعزعة لاستقرار الشرق الأوسط، والقيود الجديدة على برنامجها النووي، أما السيناريو الأسوأ هو أن يُنفر الرئيس حلفائه، وتشن إيران المزيد من الهجمات على المصالح الأمريكية وحلفائها.
الملف الثاني- كوريا الشمالية:
أجرى “ترامب” خطوة تاريخية بشأن مسألة نزع السلاح، مع زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، ومع ذلك، فشلت الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في كسب التأييد للمحادثات النووية.
وتوقفت المفاوضات التي سعت من خلالها واشنطن حمل “كيم” على التخلي عن أسلحته النووية، وانهارت؛ بسبب الخلاف حول تخفيف العقوبات مقابل إجراءات نزع السلاح.
الملف الثالث- خطة السلام في الشرق الأوسط:
لم تحظ مفاوضات “ترامب” للسلام في الشرق الأوسط بالقبول، حيث لم تخرج خطة السلام، التي طال انتظارها من قبل الإدارة الأمريكية، والتي وضعها صهر “ترامب” المستشار جاريد كوشنر.
وتواجه خطط “ترامب” رفضاً من قبل الفلسطينيين، الذين قطعوا العلاقات مع الإدارة، بعد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقد اتهم الفلسطينيون إدارته بفقدان مكانتها، كوسيط نزيه من خلال الانحياز مراراً لإسرائيل.
الملف الرابع- الصراع في أفغانستان:
هناك الصراع الذي طال أمده في أفغانستان، ففي حين يحظى “ترامب” بدعم شعبي لإنهاء الحرب، فقد امتدت المحادثات الأمريكية ما يقرب من عام مع طالبان، وقال إن طالبان تكثف أعمال العنف؛ لكسب النفوذ في المفاوضات، وفي تصريح سابق قال:”لقد ارتكبوا خطأ، كنت على استعداد تام لعقد اجتماع”.
وعلى الرغم أن “ترامب” يحظى بدعم الشعب لسحب القوات الأمريكية، لكنه تعرض لانتقادات شديدة لتخطيطه لاستضافة حركة طالبان في منتجع كامب ديفيد الرئاسي قبيل الذكرى السنوية لهجمات 11 سبتمبر.
وتنعقد الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يوم الثلاثاء، ويفتتحها الأمين العام، أنطونيو جوتيريش.