المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال شهر شوال مساء اليوم
10 مشروبات صحية تقلل دهون البطن
لتحسين مستوى السكر في الدم.. تعرف على أفضل 5 أنواع شاي
أمانة جدة تهيئ المرافق العامة بمحيط 838 جامعًا ومصلى لصلاة عيد الفطر
تنبيه من حال مطرية على منطقة المدينة المنورة تستمر لساعات
وزارة الداخلية.. منظومة متكاملة لخدمة وسلامة وأمن ضيوف الرحمن
شوارع الباحة تزدان استعدادًا لاستقبال عيد الفطر
ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى أكثر من ألف قتيل
طقس السبت.. أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على عدة مناطق
هيئة الإذاعة والتلفزيون تقترب من ختام دورتها البرامجية الرمضانية بعد موسم حافل
وجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله – بترميم قصر الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود (قصر الشمسية) الواقع بالقرب من حي المربع، وذلك على نفقته الخاصة.
ويأتي دعم سمو ولي العهد امتدادًا لحرصه الدائم على دعم التراث والمعالم التاريخية في المملكة، بما يؤكد حرص سموه الكريم على المباني التاريخية في المملكة، وعناية القيادة الرشيدة لبقاء تلك المعالم شواهد راسخة في التاريخ السعودي.
من جهته، رفع صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، لسمو ولي العهد، أسمى آيات الشكر والعرفان على دعمه غير المحدود لقطاع الثقافة والتراث.
وقال سمو وزير الثقافة : “إن التوجيه الكريم سيعيد ترميم قصر الشمسية الذي يحتل مكانة رفيعة في وجدان السعوديين، إذ يعود تاريخ بنائه إلى عام 1354 للهجرة، بعد أن أمر الملك المؤسس – طيب الله ثراه- ببنائه للأمير سعود بن عبدالعزيز بن سعود بن فيصل الكبير، وأخته الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الفيصل آل سعود”.
وأضاف سموه: “حضرت الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في المشهد الاجتماعي السعودي عبر حكمتها وكرمها وما تمثله من رمزية للنساء السعوديات المساهمات في تنمية المجتمع، والفاعلات في العمل الإنساني”.
وأشار سموه إلى ما يحتويه القصر، الذي يقع على الضفة الغربية من وادي البطحاء، من نقوش فريدة تعكس أسلوب العمارة المحلية في خمسينيات القرن الهجري الماضي، مجدداً شكره وامتنانه للقيادة الرشيدة على ما توليه من اعتناء بالمكتسبات الوطنية والتاريخية التي تحفظ للمملكة ثقافتها وتراثها.
يذكر أن الأميرة نورة بنت عبدالرحمن بن فيصل بن تركي آل سعود التي ولدت في عام 1292 للهجرة في مدينة الرياض، استطاعت في فترة وجيزة أن تسجل حضوراً لافتاً في التاريخ السعودي، وعرف عنها الحكمة كونها مستشارة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في شؤون الأسرة، كما مارست بشخصيتها الرائدة دوراً فاعلاً في العمل الخيري والاجتماعي، فيما توفيت –رحمها الله- عن عمر يناهز 77 عاماً في عام 1368 للهجرة.