وثيقة العمل الحر لا تؤثر على معاش التأمينات الاجتماعية
زعيم كوريا الشمالية في حفل تدشين مدمرة بحرية جديدة
تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان
عوامل أدت إلى النمو الملحوظ في أعداد العاملين بالقطاع السياحي
هل يؤثر وجود متجر إلكتروني على دعم حساب المواطن؟
طرق تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المحافظ الرقمية في مساند
رياح نشطة على تبوك حتى السادسة مساء
توقعات الطقس اليوم: أمطار وغبار على 7 مناطق
نصب واحتيال.. القبض على مقيم نشر إعلانات حملات حج وهمية
خالد الفيصل: رؤية 2030 وضعت على هرم الاهتمامات خدمة ضيوف الرحمن
جدد الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، التأكيد على الاستجابة للحوار الذي دعت إليه السعودية (بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي)، منوهًا بالجهد السعودي المميز من أجل إنهاء التمرد، واستعادة وحدة الصف في مواجهة مشروع الميليشيات الحوثية المدعومة بشكل واضح من النظام الإيراني، والتي تسعى إلى إغراق البلاد في الخراب، وقد تحولت إلى وكيل لقوى التخريب.
وأشار هادي في خطاب وجهه، مساء اليوم الأربعاء، للشعب اليمني، عشية الاحتفاء بالذكرى الـ57 لثورة 26 سبتمبر (1962م)، إلى عزمه مواصلة الجهود مع السعودية للسعي نحو الحلول الواقعية التي تصحح أي انحراف وتقوّم أي اعوجاج، والالتزام بتحقيق أهداف التحالف التي عبر عنها الأشقاء في المملكة العربية السعودية بوضوح تام في بيانهم الحاسم بتاريخ ٥ سبتمبر 2019.
ولفت إلى استمرار حالة التحشيد والتسليح للمجاميع المتمردة (قوات المجلس الانتقالي الجنوبي)، ومحاولات إفشال الجهود السعودية. وأضاف: “لقد قالت المملكة قولها الفصل: أمن اليمن هو أمن المملكة”، وهو تعبير فصيح عن علاقة بلدين يتشاركان كل شيء، الربح والخسارة، النصر والهزيمة، القلق والمخاوف، والأمن والمصير”.
كما ثمن كافة الجهود السعودية السياسية والعسكرية والأمنية، وجهود الإغاثة وإعادة الإعمار، وكل الجهود التي تقدمها لدعم الشعب اليمني في مشواره النضالي في استعادة حقوقه ودحر الميليشيات واستعادة مؤسسات الدولة.
ودعا هادي كل من غرر به للتمرد على الدولة ومؤسساتها وثوابتها الوطنية العودة إلى جادة الصواب والتوقف عن السير في هذا النهج الدموي، واصفًا إياه بأنه “لا يفضي إلا إلى زيادة الانقسام المجتمعي وزرع الحقد والكراهية وتعريض حياة الناس واستقرارهم للمآسي فيكفي شعبنا ما يعانيه جراء الانقلاب الحوثي”.
وكرر الرئيس اليمني، دعوته للميليشيات الحوثية الانقلابية، إلى تحكيم العقل والعودة إلى المرجعيات الثلاث التي حظيت بإجماع وطني ودعم إقليمي ودولي والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن 2216، والقرارات ذات الصلة والانصياع لقرارات مجلس الأمن.