منها التدجين.. 7 أمور مُعطلة للإعلام يستعرضها سعود كاتب
المتقدمة للبتروكيماويات تتحول إلى الربحية بـ72 مليون ريال في الربع الأول
أسباب الاستبعاد المؤهلة لاستحقاق صرف ساند
فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة جزء من مخطط الصناعية بشرورة
إيداع حساب المواطن غدًا
زلزال بقوة 5 درجات يضرب تايوان واهتزاز المباني بالعاصمة
رسوم ترامب على أكثر من 60 دولة تدخل حيز التنفيذ
6 باقات أساسية توفرها منصة نسك الحج إليك تفاصيلها
مصرع 20 شخصًا في حريق بدار لرعاية المسنين في الصين
انخفاض أسعار النفط اليوم 4%
شدد الكاتب والمحلل الاقتصادي عبدالرحمن أحمد الجبيري، على الدور المثالي الذي احتوت من خلاله شركة أرامكو الأضرار الخاصة بالهجوم على معملي النفط في بقيق وخريص، ومن ثم المضي قدمًا في استقرار وتوازنات الأسعار وتقليص الفترة الزمنية لعودة الإنتاج كما كانت عليه في السابق، وفق ما أعلنه وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان.
ولفت الجبيري خلال تصريحاته إلى “المواطن” إلى هذا يعني كون تبعات ومكونات الاقتصاد السعودي مستمرة في الأداء الفاعل، مضيفًا أن أرامكو عملاق عالمي للطاقة ولديها الكثير من الإمكانات التي تؤهلها إلى تجاوز الأضرار في وقت قياسي وهي أيضًا من أكبر شركات النفط في العالم إذ تنتج 10 في المئة من إجمالي إنتاج نفط العالم، فضلا عن أنها أيضًا واحدة من أكثر الشركات في قيمتها السوقية بالعالم، ولذلك تمثل المملكة اليوم عمقًا مهمًا في الأسواق العالمية وتعمل دائمًا على توازن أسعار النفط كأحد أهم استراتيجيات لكل من المنتجين والمستهلكين.
وتابع أن استقرار الأسعار تحكمه عوامل أخرى تتعلق بمرونة الإنتاج وتدفقاته والاستقرار والسلام العالمي إضافة إلى محددات كل من العرض والطلب وتوازن الإمدادات والمخزون واتفاقيات أوبك والتزام الدول من خارجها بحصص الإنتاج والاستقرار الاقتصادي والسياسي والعسكري وتوقعات الأسعار الآجلة.
وأوضح أن النمو الاقتصادي العالمي يتأثر بقطاع النفط في جانبي الإنتاج والأسعار، وأن المملكة تهدف إلى خلق استقرار الأسعار العادلة عطفًا على جهودها كلاعب رئيسي ومؤثر، خاصة وأنها أخذت على عاتقها مواصلة العمل والتعاون الدولي على نحو من الثقة والمكانة التي تحظى بها من دول العالم.
وتابع الجبيري أن الاستهداف للمنشآت النفطية السعودية في معامل بقيق وخريص يعد جريمة ضد الأمن الدولي مما يتطلب تضافر الجهود الدولية للحد من هذه المخاطر والعمل المشترك لخلق استقرار أمني واقتصادي للنفط والذي تدعمه المملكة بشكل دائم، لافتًا إلى تأكيدات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بشأن أن للمملكة الإرادة والقدرة على مواجهة هذا العدوان الإرهابي والتعامل معه.