القبض على مواطن لنشره إعلانات حملات حج وهمية ومضللة بمكة المكرمة
فريق البلسم الطبي يصل سوريا استعدادًا لإجراء 95 عملية جراحية
وظائف شاغرة لدى معهد الطاقة
الجوازات تبدأ بإصدار تصاريح دخول العاصمة المقدسة إلكترونيًا للمقيمين العاملين خلال الحج
التعاون يغادر دوري أبطال آسيا 2 بخسارته من الشارقة الإماراتي
البحر الأحمر الدولية تكشف عن “لاحق”.. أول جزيرة سكنية خاصة للعيش برفاهية في المملكة
استشهاد 13 فلسطينيًّا في قصف إسرائيلي على بيت لاهيا ورفح
على أرض المملكة.. يتجسّد تحدي الأبطال في بطولة سباق الفورمولا1
السديس يهنئ منسوبي ومنسوبات الرئاسة بتفريغهم لملاك شؤون الحرمين
بتوجيه وزير الداخلية.. ترقية 10112 فردًا من منسوبي حرس الحدود
ليلتان في حب الوطن تشدو القلوب قبل الحناجر “تحت بيرق سيدي سمعًا وطاعة”.. لم تكن هذه الكلمات التي اختتم بها أوبريت “قوافل المجد” الذي أنتجه نادي الأحساء الأدبي، بإشراف رئيسه الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري وتآزر أبناء الأحساء سوى وردة يقدمها أبناء الوطن بهمتهم التي طاولت القمة وفاقت جبل طويق كما ذكر ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وبحضور فاق كل التقديرات، كانت القاعة الكبرى بنادي الأحساء الأدبي على موعد مع هذا الحدث الجليل لتمتلئ القاعة التي تسع ألف فرد، ويقف الباقون في آخر القاعة؛ ليشهدوا ليلة الوطن، ويؤكدوا تلاحم الشعب مع قيادته في اليوم التاسع والثمانين لذكرى تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز آل سعود.
وكانت الرعاية الكريمة للأمير بدر بن محمد بن جلوي حافزًا للنادي الأدبي لتقديم أفضل ما لديه، كما ذكر رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري في كلمته التي سبقت الأوبريت شاكرًا لوكيل المحافظة معاذ الجعفري حضوره ودعمه المستمر منذ نشأة النادي، مع شكره للحضور من أبناء الأحساء وضيوفها والمقيمين بها من الجاليات العربية التي جاءت تحتفل بمملكة الإنسانية.
وكان لحضور أصحاب الإرادة من ذوي الاحتياجات الخاصة أثر كبير في نفوس الجميع، ومن دوره المنوط به يقدم النادي ملحمة قوافل المجد التي كتبتها خنساء المدينة الشاعرة منى البدراني وأخرجها الفنان خالد الخميس بمساعدة المخرج المنفذ معاذ الخميس وألحان الموسيقار محمد الرويشد، وعزف الفنان عمر الخميس على الكمان والعود والفنان فيصل الجويسر على آلة القانون، ووزع الأغاني إبراهيم الحمدان وصممت الاستعراضات أمل المهود وإدارة المسرح لفارس الخميس ونعيم الزغبي، وشارك في الغناء الفنان محمد السياف والفنان سلمان الخوفي والموهوب سالم المري، كما شارك في تقديم اللوحات مجموعة من الفنانين بالأداء الحركي والتمثيلي.
وشهد الحفل مفاجأة، وهي اشتراك أكثر من 60 طفلة من أطفال الأحساء اللاتي أضفين على الحفل بهجة من خلال أدائهن الرائع، حيث بدأ الأوبريت بإيقاع أندلسي يناسب الفترة الزمنية السابقة ثم لوحة تصور حال الجزيرة العربية قبل توحيدها ليظهر البطل المؤسس ويجمعهم على قلب رجل واحد، ثم تستعرض اللوحات ملوك المملكة بعد المؤسس وصولًا إلى ملك الحزم والعزم لتنتقل الأحداث إلى عرَّاب الرؤية الأمير محمد بن سلمان في مقطع يذكر فيه همة الشعب السعودي لتدوي القاعة بالتصفيق.
واستعرضت اللوحات التالية إنجازات المملكة ونهضتها الحضارية في كافة المجالات، ليكون الختام بأوبريت العرضة السعودية بإيقاع هادئ وبكلمات فصيحة لينتصر النادي الأدبي للغة الفصحى في هذا الفن الشعبي الأصيل ويشارك وكيل المحافظة ورئيس النادي الأدبي في مشهد الختام من خلال أداء العرضة مع طاقم العمل الفني والحضور، مؤكدين على الفرح الذي حملته قوافل المجد للأحساء.