كريستيانو رونالدو يرد على إيلون ماسك.. ماذا قال؟ مستهدفات 2025.. توفير 80 ألف وحدة سكنية ووظائف لأكثر من 400 ألف شخص الجدعان: الإزالات العقارية لا تتم إلا لمصلحة عامة إحباط تهريب 125 كيلو قات في عسير البليهي يمنح الهلال التقدم ضد السد أبرز أرقام إيفان توني مع الأهلي بلاك هات تنطلق في ملهم بمشاركة أكثر من 300 متحدث عالمي و450 جهة عارضة الملك سلمان يتلقى رسالة خطية من أمير الكويت أمانة جدة تواجه الحالة المطرية بخطط و3 أقسام 5 أرقام مهمة و9 تأكيدات في حديث ولي العهد عن ميزانية 2025
يوم عاشوراء هو اليوم العاشر من محرم، وهو اليوم الذي نجَّى الله فيه موسى عليه السلام وقومه من فرعون وجنوده، فصامه موسى شكراً لله تعالى، وصامه نبينا، صلى الله عليه وسلم، وأمر بصيامه.
وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: “قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: (مَا هَذَا؟)، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: (فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ)، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ” رواه البخاري.
وفي هذا الحديث دلالة على أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، والمسلمين هم أولى الناس وأحقهم بموسى عليه السلام وبسائر الأنبياء والمرسلين؛ لأنهم آمنوا بجميع الرسل والأنبياء، ولا يفرقون بين أحد منهم، ويحبونهم ويعظمونهم ويحترمونهم، وينصرون دينهم الذي هو الإسلام لله رب العالمين.
وصيام يوم عاشوراء سُنَّهُ نبينا صلى الله عليه وسلم لهذه الأمة وقد رغّب فيه، فعن ابن عبّاس رضي الله عنهما قال: ” مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلَّا هَذَا اليَوْمَ، يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَهَذَا الشَّهْرَ، يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ” رواه البخاري ومسلم، ولقول النبيّ صلى الله عليه وسلم: (صَوْمُ عَرَفَةَ كَفَّارَةُ سَنَتَيْنِ سَنَةٍ قَبْلَهُ وَسَنَةٍ بَعْدَهُ، وَصَوْمُ عَاشُورَاءَ كَفَّارَةُ سَنَةٍ) رواه النسائي في [السنن الكبرى].
وتفاعل المغردون عبر وسم “صيام عاشوراء كفاره سنه”، حيث دعوا لاستثمار هذه الأيام المباركات في الأعمال الصالحة، والصوم لتكفير عام مضى.
وتداول المغردون عبر الوسم العديد من الأحاديث التي تؤكد فضل صيام يوم عاشوراء في تكفير سيئات وذنوب عام مضي من عمر الإنسان، فهي أعمال يسيرة يقابلها أجر عظيم.
وأوصى عضو هيئة كبار العلماء سابقاً رئيس مجلس إدارة الجمعية الفقهية السعودية الأستاذ بكلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الشيخ الدكتور سعد الخثلان؛ بصيام يوم عاشوراء، مشيراً إلى أن المسلم ينبغي أن يحرص على هذه المناسبات وألا يفوتها، فهي أجور عظيمة على أعمال يسيرة، فالرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول عن فضله “َصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ”.
وقال الخثلان: كان السلف الصالح يحرصون على صيامه ويُصوّمون صبيانهم مع أنهم غير مكلّفين لكن من باب التربية والتعويد، حتى إن الصبي إذا بكى يُعطى اللعبة من العهن يتسلى بها”.
وأشار إلى أن السُّنَّة أن يُصام يومٌ قبله أو يومٌ بعده تحقيقاً لمخالفة اليهود، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال “لَئِنْ بقيت إلَى قَابِلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ ” وعلى ذلك، فإن السُّنَّة أن يُصام يوما الأحد والاثنين وهذا هو الأفضل، أو الاثنين والثلاثاء.
وأضاف الخثلان: إن لم يتيسر للإنسان لظروف عمله صيام يومين، فلا بأس بصيام يومٍ واحدٍ؛ يكتفي بصيام يوم عاشوراء فقط الذي هو يوم الاثنين.