رحلة التوائم الملتصقة في المملكة محور الجلسة الأولى بالمؤتمر الدولي سعر الذهب في السعودية اليوم الاثنين المؤتمر الدولي للتوائم الملتصقة يناقش عددًا من المحاور أمطار غزيرة على الباحة تستمر حتى الـ10 مساء الموقع الإلكتروني لـ برنامج التوائم الملتصقة.. تصميم عصري وعرض تفاعلي بدء أعمال السجل العقاري لـ4 أحياء بالمدينة المنورة التدريب التقني ترصد 298 مخالفة تدريبية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية سورينام الخدمات الطبية تقدم خدماتها الإسعافية الطارئة في بطولة وزارة الداخلية الـ 14 لكرة القدم أمطار رعدية غزيرة وسيول وبرد على 8 مناطق
نوه دولة رئيس وزراء جمهورية السودان الدكتور عبد الله حمدوك بما تشهده المملكة العربية السعودية من توجهات وإصلاحات تحت القيادة الحكيمة والرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ـ حفظهما الله ـ.
وقال: “ظلت المملكة العربية السعودية في قلب ووجدان السودانيين ومع اختلاف نظم الحكم في السودان لم تبخل المملكة في الوقوف مع الشعب السوداني في أزماته ومنعرجاته”.
جاء ذلك في حوار خاص نشرته صحيفة البلاد اليوم مع دولته، مضيفا “أن هذه السياسة الحكيمة لا شك سوف تعود بالخير والنماء على الأمتين الإسلامية والعربية، وفي تلك الحقبة التي يعود فيها السودان للأسرة الإقليمية والدولية نتطلع إلى تعزيز العروة الوثقى مع الأقربين لنا والمملكة في مقدمتهم. كما نتطلع إلى تحقيق أهداف السودان الجديد بدعم ومساندة الأشقاء في المملكة سواء عبر التعاون والاستثمار الاقتصادي لتحقيق المصالح المتبادلة أو بمد دعم المبادرات السلمية المشتركة لتحقيق الأمن والسلم والتعاون الإقليمي في المنطقة العربية وفي منطقة البحر الأحمر”.
وأوضح رئيس الوزراء السوداني أنه يعمل على زيارة للمملكة العربية السعودية في القريب العاجل بعد التنسيق والتحضير من قبل اللجان المختصة في البلدين الشقيقين.
وأثنى دولته على دعم المملكة لبلاده في مواجهة كوارث السيول والفيضانات وقال: المملكة والأشقاء من دول الجوار كانت لهم مساعيهم الحميدة لدرء آثار هذه الكوارث.
وقال: “نتوقع الدعم من الأشقاء وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية إلى جانب جذب الاستثمار الأجنبي ومدخرات السودانيين في الخارج لمساعدتنا فيما نقوم به من إصلاحات مهمة وجذرية تستهدف في المقام الأول معالجة الخلل في الميزان التجاري”.