انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
تنافس 8 مرشحين من مجموع 26 مرشحاً إلى الانتخابات الرئاسية في تونس، في مناظرة تلفزيونية مباشرة لأول مرة في تاريخ البلاد، تم بثها مساء أمس السبت على كل القنوات الرسمية والخاصة، وشاهدها ملايين التونسيين الذين يريدون معرفة المزيد عن المرشحين وسياساتهم، قبل تحديد هوية مرشحهم، يوم الأحد المقبل.
وهذه المناظرة هي الأولى من 3 مقررة هذا الأسبوع، حيث حاول كل مرشح أن يُظهر في أحسن وجه عبر إبراز كفاءاته واستعراض برامجه ونقل رسالته إلى الجمهور في فترة ذروة المشاهدة، في مسعى لإقناعهم بأحقيته في الحصول على أصواتهم والوصول إلى كرسي الرئاسة بقصر قرطاج.
وشارك في اليوم الأول من المناظرة، كل من مرشح حزب “البديل التونسي” ورئيس الوزراء السابق مهدي جمعة، وعبد الفتاح مورو عن “حركة النهضة” والرئيس السابق ومرشح حزب “تونس الحراك” المنصف المرزوقي ورئيسة “الحزب الحر الدستوري” عبير موسي، ومعها المرشحان المستقلان ناجي جلول وعمر منصور، إلى جانب مرشح حزب “التيار الديمقراطي” محمد عبّو، وعبيد البريكي مرشح حركة “تونس إلى الأمام”، في حين تغيب مرشح قلب تونس نبيل القروي، الموقوف على ذمة القضاء منذ 23 أغسطس الماضي، بتهمة التهرّب الضريبي وتبييض الأموال.
وأجاب المرشحون عن عدة أسئلة تتعلق بالسياسة الخارجية لتونس ومسألة الأمن القومي، وتحدثوا عن مختلف المبادرات التي سيعرضونها في هذه القضايا، حيث مثل موضوع مكافحة الإرهاب والتطرف وطريقة تعامل الدبلوماسية التونسية مع مختلف القضايا العربية والعالمية وسبل تطوير العلاقات الدولية للبلاد، أهم المواضيع الرئيسية التي تحدث فيها المرشحون، إضافة إلى الحقوق والحريات الفردية وبعض الظواهر المجتمعية، وذلك على مدى حوالي ساعتين ونصف الساعة، ركزوا فيها كذلك على توضيح برامجهم الانتخابية.