رينارد يتحدث للإعلام عن لقاء العراق غدًا مراكز العمليات الأمنية الموحدة 911 نموذج مثالي لتعزيز الأمن والخدمات الإنسانية إغلاق 4 محال مخالفة لنظام بيع وخياطة الملابس العسكرية مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11859 نقطة التأمينات: احتساب مالك المنشأة آليًّا في نسبة التوطين الأفواج الأمنية تستعرض تجهيزاتها الميدانية في واحة الأمن بمهرجان الإبل ضبط مستودع يزَوّر بلد المنشأ للبطانيات وبه 33 ألف قطعة مغشوشة ضربة قوية لمهربي السموم.. القبض على 11 وضبط 198 كيلو قات في جازان أهمية كبيرة لوجود كاشف الدخان في المنشآت والمنازل شهر رمضان بعد 64 يومًا و177 يومًا تفصلنا عن فصل الصيف
أعلن اليوم في مدينة نيويورك إطلاق صندوق “الإحسان إلى الأطفال”، بمبادرة مشتركة من منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” اليونيسيف “، ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الذي سيعمل على تنفيذ برامج ومشروعات تساعد الأطفال الأكثر احتياجاً في بلدان العالم الإسلامي التي تتعرض لأزمات وكوارث.
وحضر حفل التدشين المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، والمدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف هينرييتا فور، ومعالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار.
وأشار الدكتور عبدالله الربيعة في تصريح صحفي إلى أن إطلاق الصندوق العالمي للأعمال الخيرية للأطفال مبادرة رائدة من البنك الإسلامي للتنمية ومنظمة اليونيسيف، سوف تساعد على توزيع الصدقات على الأطفال والشباب الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وأفاد أن الصندوق عبارة عن منصة جديدة مهمة تسمح بنشر أشكال مختلفة من الأعمال الخيرية الإسلامية بفعالية وكفاءة، ويمكن للمنح المقدمة من الصندوق أن تحفز التمويل المستدام طويل المدى على نطاق واسع.
وأضاف قائلا”: يوجد 89 مليون طفل، من إجمالي 2.2 مليار طفل في العالم، وهم في حاجة إلى الدعم الإنساني في الوقت الحالي. وهناك عبء ثقيل تواجهه الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، فيما يتعلق بالاستجابة الإنسانية، وكذلك الاحتياجات الإنمائية الملحة، ولا سيما في الدول التي تواجه تحدي ارتفاع نسبة فئة الشباب لديها. يعد التنسيق والمواءمة بين المانحين، من القطاعين العام والخاص، أمرًا بالغ الأهمية من أجل سد فجوة التمويل البالغة 2.5 تريليون دولار أمريكي سنويًا”.
وشدد الربيعة على أنه يتم إطلاق هذا الصندوق في وقت نطمح فيه جميعا إلى إجراء تغييرات أساسية ومبتكرة في الاستراتيجيات لتنفيذ المساعدات الإنسانية، والتركيز على البرامج، التي تحافظ على كرامة الحياة البشرية وتضمنها، مشيراً إلى أنه يمكننا تحقيق ذلك من خلال توفير الدعم، لتشجيع المجتمعات على الاعتماد على ذاتها من خلال معالجة القضايا الحرجة منها برامج الصحة والتعليم والتمكين، وخاصة للأطفال بدءا من مرحلة الحمل إلى مرحلة البلوغ، مؤكدا أن الصندوق العالمي الإسلامي للأعمال الخيرية للأطفال، سيسهم في تحقيق ذلك، ونحن نقدر الجهود والتعاون بين اليونيسيف والبنك الإسلامي للتنمية الذين جعلوه ممكناً.