طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
في مناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الـ89، يحق لنا أن نفتخر ونتباهى بسيرة وطن عملاق، صنع معجزاته، وبنى حضارته، مُعتمداً على شجاعة قادته، وإقدامهم وقدرتهم على صنع المستحيل بعزيمة من فولاذ، وبذكاء حاد، يؤكد أن “المملكة العربية السعودية” بلد استثنائي في كل شيء، وسيبقى كذلك إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها..
في يوم الوطن، نجد أنفسنا نستلهم الدروس والعبر، من ملحمة المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن، وبما سجلته عزيمته من شجاعة نادرة، وبطولات رصدها التاريخ الإنساني الحديث، عندما قرر ـ طيب الله ثراه ـ أن يجمع شتات هذه البلاد تحت راية التوحيد، طارداً عنها الجهل والتخلف والتناحر الذي انتشر في ربوع الجزيرة العربية، وحول الحياة فيها إلى جحيم لا يُطاق..
في هذا اليوم، علينا أن نلقي نظرة على الماضي، وأخرى على الحاضر، لنرى كيف كنا، وكيف أصبحنا، ونستشرف كيف سيكون مستقبل هذه البلاد الطاهرة، لندرك ما يتمتع به المواطن السعودي من قدرة وإصرار، على بناء دولته الحديثة، على أسس صلبة، وقواعد ثابتة، ومبادئ قويمة لا تلين، هذا ما صنعه المؤسس الملك عبد العزيز لهذه البلاد قبل 89 عاماً، وتولى من بعده ملوك، أكملوا المسيرة وشيدوا البناء، وعززوا الإنجازات التي توالت في كل المجالات والميادين، عصراً بعد آخر، إلى أن وصلنا إلى العصر الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ـ يحفظهما الله ـ.
ولا يسعني في هذه المناسبة الخالدة، إلا أن أتقدم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد، بالتهاني والتبريكات، ونجدد الولاء والطاعة لولاة الأمر، ومعهما نجدد العهد على مواصلة الالتفاف حول القيادة الرشيدة، لمواصلة ما بدأناه، حتى نحقق كل أحلامنا وتطلعاتنا، ويتابع العالم بأكمله مسيرة مملكتنا المظفرة، وما تحققه من إنجازات سريعة ومتتابعة في سنوات قليلة جداً من عمر بناء الأمم، فالمملكة اليوم هي “أمة” قائمة بذاتها، ولكنها في صورة “دولة”، تقود العالمين العربي والإسلامي إلى بر الأمان، وتدافع عن مكتسباتهما.
إنجازات المملكة العربية السعودية، منذ عهد التوحيد، وحتى الآن كثيرة وعظيمة، ومن الصعب حصرها في هذه السطور، ولكن لابد من الإشارة إلى مُنجز رؤية 2030، التي أخذت على نفسها عهداً، بتغيير المشهد الاقتصادي والسياسي والاجتماعي للمملكة العربية السعودية، في خطوة تستهدف نقل البلاد من قائمة دول العالم الثالث، إلى دول العالم الأول، وهذا وإن كان حلماً يلامس حدود الخيال، إلا أنه يمكن تحقيقه من خلال رؤية 2030 الشاملة، التي يتبنى تحقيق مستهدفاتها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تحت إشراف ومتابعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز. ولنا أن نتوقع المزيد من التقدم والازدهار لبلادنا، وما ستحققه من تطلعات كبيرة وضخمة، في ظل قيادة رشيدة، توفر لأبنائها كل عوامل والتقدم والتطور.. ودام عزك يا وطن.
أم ألين
الله يحفظ وطنا ومليكنا. دائما متميز في الإنتقاء