معًا للسودان.. جسر الوفاء يمتد: ندعمكم بمالنا وقلوبنا

الإثنين ٢ سبتمبر ٢٠١٩ الساعة ٥:٠٦ مساءً
معًا للسودان.. جسر الوفاء يمتد: ندعمكم بمالنا وقلوبنا

استحضر العديد من المواطنين مقولة الملك فهد رحمه الله إلى السودان “سنتقاسم الخبز معًا” للتعبير عن التضامن السعودي مع الخرطوم في عهد الرئيس الأسبق عبدالرحمن سوار الذهب.

كلمات الوفاء احتشدت بها تغريدات المواطنين من السعودية والسودان معًا تعبيرًا عن الروح الأخوية والروابط القوية التي تجمع الشعبين.

وعبر وسم معًا للسودان قال معاذ الشايع: “سنتقاسم الخبز معًا” كانت كلمة الملك فهد الله يرحمه للسودان .. ولا زالت السعودية تتبع نفس المنهج.

أما “ريهام ” فقالت: ” هذول هم إخوان نورة اللي يعتز بهم كل مسلم .. كل الملوك كانوا مادين يد العون للدول العربية والإسلامية وأحد الأمثلة كان الملك فهد ودعمه السودان ب ٦٠ مليون دولار”.

بدورها قالت “عجمية”:” ندعمكم بمالنا وقلوبنا .. وليس لنا منَّة فهذا العطاء ليس إلا لإخواننا وأهلنا .. فأدام الله أمنكم واستقراركم”.

ومن السودان قال “إبراهيم”: ” شكرًا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد محمد بن سلمان على مساعدة السودان وهذا غير مستغرب”.

وكانت، طائرتان تمثلان أولى طلائع الجسر الجوي السعودي، الذي سيره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، انطلقتا اليوم إلى السودان تحملان مواد إيوائية وطبية إلى جمهورية السودان تمهيدًا لنقلها إلى المناطق المتضررة من السيول هناك، يرافقهما فريق متخصص من المركز لمتابعة عمليات التوزيع والإشراف عليها.

وأوضح معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبد العزير الربيعة في تصريح صحفي، أن الجسر الإغاثي الذي انطلق اليوم يأتي تنفيذًا للتوجيهات الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – بتقديم الإغاثة العاجلة للأشقاء السودانيين الذين تعرضت بلادهم بعد دخول موسم الأمطار إلى سيول كبيرة تسببت في سقوط أبنية وقطع للطرق وزيادة في منسوب مياه النيل وتكوم برك من المياه الراكدة، ما نتج عنها تكاثر الأوبئة والحشرات وتسببت في أمراض مصاحبة مثل انتشار مرض الملاريا.

وقال الربيعة: إنه سيتم تقديم المساعدات الإغاثية للمناطق المتضررة في ولاية الخرطوم وولاية النيل الأبيض وولاية نهر النيل، وتشمل 1,000 خيمة، و6,000 بطانية، و2,000 بساط، فضلًا عن تقديم أجهزة رش مزودة بالمبيدات اللازمة لمنع انتقال الأوبئة والأمراض ومواد ومحاليل طبية تزن 5 أطنان، إضافة إلى توزيع 1500 سلة غذائية للمحتاجين، تزن 111 طنًا.