الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي الأظافر الصناعية قد تؤدي إلى إصابة بكتيرية أو فطرية موعد صرف المنفعة التقاعدية الأمن العام: احذروا التصريحات المنسوبة إلى مسؤولين بشأن الفوركس وظائف شاغرة لدى متاجر الرقيب في 6 مدن
على الرغم من تهديد إيران المستمر بزعزعة واستقرار الشرق الأوسط، إلا أن الخبراء الاستراتيجيين يشككون في احتمالية وقوع حرب بين واشنطن وطهران.
ولكن هل إيران قادرة بالفعل على الدخول في حرب مع الولايات المتحدة الأمريكية أم سيتكرر سيناريو 1988؟
ففي 14 أبريل 1988، انفجرت الفرقاطة الأمريكية “صمويل ب. روبرتس” بسبب لغم إيراني تسبب في حفرة طولها 21 قدمًا في الهيكل، وأصاب عشرة بحارة، حيث اعتادت إيران حينها تلغيم الخليج العربي، وكان هذا الحادث بمثابة القشة الأخيرة بعد عشرة أشهر من المناوشات بين السفن الأمريكية والقوات الإيرانية في الخليج العربي.
وأراد الرئيس الأمريكي “ريغان” معاقبة إيران على ما حدث، فقرر ضرب عدد من المنشآت البترولية الإيرانية، وفي صباح يوم 18 أبريل، انتشرت طائرات الكوبرا البحرية وطائرات الهليكوبتر التابعة للبحرية من طراز SH-2 SeaSprite عبر الخليج العربي وراقبت حركة الشحن الإيراني والتجاري على حد سواء في الممر المائي.
وفي الساعة الثامنة صباحًا، اقتربت القوات الأمريكية من منصة النفط الإيرانية “ساسان”، وقامت السفن الأمريكية ببث الاتصالات اللاسلكية مع الإيرانيين حول عزمها على تدمير المنصة، وأعطتهم خمس دقائق للتخلي عن السفينة، وهرب معظم أفراد الطاقم المذعورين على قاطرتين، وبعد انتهاء المهلة، تم إطلاق النار، ودُمرت المنصة بالكامل.
في الوقت ذاته، كان هناك مجموعة أخرى، هاجمت منصة “سيري” للنفط، وأُسندت المهمة لقوة العمليات الخاصة الابتدائية للبحرية الأمريكية، وقصفت السفن الحربية المنصة، وأشعلت قذيفة خزان غاز مضغوط، ودُمرت المنصة بأكملها في حريق هائل.
وبجانب الأضرار السابقة، تم أيضًا إسقاط الطائرة المدنية الإيرانية التي راح ضحيتها 290 شخصًا.
هذا الموقف الأمريكي كان أحد الأسباب المباشرة وراء قرار “الخميني” بإنهاء الحرب مع العراق؛ حيث اعتبر الموقف الأمريكي بمثابة إنذار لإيران بمزيد من التدخل القوي التي لا قِبل لها به.
هذه المعركة، التي استمرت يومًا واحدًا، هي من أكبر الاشتباكات البرية الأمريكية الخمسة الرئيسية منذ الحرب العالمية الثانية، والمناسبة الوحيدة التي أغرقت فيها البحرية الأمريكية هدفًا سطحيًا كبيرًا للعدو، ومع نهاية العملية، غرق نصف الأسطول العملياتي الإيراني.