بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
نشأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب على مشارف كوينز في ولاية نيويورك، على بعد 45 دقيقة على الأقل بالسيارة من وسط مانهاتن، وكان يقطن في حي جاميكا ستيتس، حيث عاش 13 عامًا من عمره، بين الطبقة الغنية والمجتمع الثري في منزل واسع فخم، وتم بناء الحي جزئياً من قبل والد الرئيس، فريد ترامب.
البيت مكون من 5 غرف نوم، وطُرح للمزاد أمس، بعد أن فشل في أن يُباع بثمن 2.9 مليون دولار في وقت سابق من هذا العام.
لماذا سمى ترامب منزله بالواحة؟
في عام 2015، قال “ترامب” في حوار صحفي: “أجزاء مختلفة من حي كوينز كانت خشنة، أما جاميكا ستيتس فهي (واحة)، مكان آمن ومخصص للعائلات”.
ويبدو حي “جاميكا ستيتس” كمجتمع مسور، حيث يتميز في بدايته ببوابة فخمة المظهر، وهذا يتناقض بصورة واضحة مع الأجواء الصاخبة المحيطة بذلك الحي، من وجود مدارس أطفال إلى محلات الأحذية الرياضية، ومتاجر 99 سنتاً، ودانكن دونتس، والصيدليات، والمطاعم الصينية، وصالونات تجميل الأظافر.
الشارع الذي يقبع فيه منزل ترامب وشهد على ذكريات طفولته، تصطف على جانبيه الأشجار وهو مكان هادئ جدًا، وقال ترامب لصحيفة نيويورك تايمز في عام 1997 إن “جامايكا ستيتس مكان هادئ وجميل جدًا ويمنحك شعورًا كبيرًا بالسلام والأمن”.
الصوت الوحيد الذي يمكن سماعه في حي “جاميكا ستيتس” هو صوت الرياح ومحرك سيارات الرينج روفرز، والبي إم دبليوز، والمرسيدس، كأنه ينقلك إلى خارج عالم نيويورك تمامًا، فهو هادئ ومنعزل عن صخب المدينة، مليء بالمنازل الجميلة والشوارع الهادئة المورقة.