رسالة ماجد الجمعان لجمهور النصر القبض على 4 مخالفين لتهريبهم 210 كيلو قات في جازان أحمد حجازي: سأظل مشجعًا للاتحاد هل ينتقل حارس نيوكاسل لدوري روشن؟.. إيدي هاو يوضح القبض على 3 أشخاص لترويجهم 43 ألف قرص إمفيتامين بالشمالية رونالدو: اللقب الآسيوي حلمي وهذه اللحظة الأفضل مع النصر 5 إرشادات يجب التأكد منها قبل السفر بالمركبة الأحساء.. تنفيذ أول طريق في العالم باستخدام ناتج هدم المباني خبأه في مركبته.. القبض على مروج القات في عسير السعودية تسلّم موريتانيا كمية من لحوم الهدي والأضاحي
قال معالي النائب العام الشيخ سعود بن عبدالله المعجب أن المملكة العربية السعودية دأبت منذ تأسيسها على يدي الإمام الملك عبدالعزيز ـ طيب الله ثراه ـ على الاهتمام بالقرآن وأهله، وحبّ كتاب الله، وقامت ركائزها على العمل به وتحكيمه، والعناية الدائمة به، والدعم بسخاء لحفظه وتلاوته محلياً وعالمياً.
وأكد معالي النائب العام أن استمرار إقامة مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ41 التي ستقام خلال الفترة من 8 حتى 12 من شهر محرم الجاري 1441هــ، في المسجد الحرام بمكة المكرمة، دليل على حرص المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع
ـــ حفظهما الله ــ على مواصلة الدعم لحفظ القرآن الكريم، وتشجيع المسلمين في أصقاع المعمورة بالارتباط بكتاب الله والتنافس على عنايته وحفظه.
وأشار معالي الشيخ المعجب إلى أن المملكة هي قبلة العالم الاسلامي، وتفخر بأن تنظم مثل هذه المسابقات القرآنية وتقوم على رعايتها إيماناً منها بأن هذا هو ميدان التنافس الشريف بين أبناء الأمة الإسلامية، قال تعالى: ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )، ولتكون هذه البلاد منارة هدى في نشر الكتاب والسنة النبوية كما هو منهجها التي سارت عليه منذ تأسيسها، مضيفاً معاليه أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تبذل جهوداً طيبة
في تنظيم هذه المسابقة بالمستوى اللائق بالمملكة ومكانتها الريادية في خدمة الإسلام والمسلمين.
وفي ختام تصريح سأل النائب العام الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ويحفظ قبلة العالم الإسلامي، وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها في ظل قيادتها الرشيدة، وأن يجزي القائمين على هذه المسابقة خير الجزاء، وأن يوفقهم لما فيه الخير والصلاح.