طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد سفير المملكة لدى بريطانيا، الأمير خالد بن بندر بن سلطان ، أن المملكة لا تسعى إلى الحرب أو إثارة النزاع في المنطقة مشيرًا إلى أن تدخلها في اليمن جاء تلبية لدعوة من الحكومة الشرعية.
وقال السفير السعودي في لقاء مع مراسل هيئة الإذاعة البريطانية، فرانك غاردنر، إن التحقيقات جارية في قضية مقتل المواطن جمال خاشقجي ، مشيرًا إلى أنه لا يوجد أحد فوق القانون في المملكة.
وعن الوضع في اليمن، قال السفير السعودي: “نحن لم نبدأ الصراع هناك، نحن ذهبنا إلى اليمن من أجل محاولة تهدئة الوضع، ومساندة الحكومة المنتخبة ديموقراطيًا؛ لأننا رأينا أن ما كان يحدث في اليمن كان من المحتمل وبإمكانه أن يتوسع ويمتد”.
وتابع السفير السعودي: لقد شعرنا أنه يتحتم علينا التدخل لتحقيق المصلحة العامة لليمن، والسعودية، والمنطقة بأسرها، اليمنيون إخوتنا، هناك علاقات وارتباطات عائلية، وهناك الرابط الديني بيننا والارتباطات العرقية”.
وبخصوص الهجوم على منشآت أرامكو السبت الماضي، أوضح السفير السعودي أن المملكة تحاول ألا ترد بسرعة؛ متابعًا: “آخر شيء نودّه هو وجود صراع آخر في المنطقة”.
وأضاف سموه: “تلك المنشأة تنتج أكبر مما ينتجه الإقليم بالكامل، هذه ضربة للعالم، والاقتصاد العالمي، وليس فقط السعودية”.
وتحدث الأمير خالد عن قضية مقتل المواطن جمال خاشقجي، داخل السفارة السعودية في إسطنبول، منذ نحو عام، بقوله: “دعني أكون واضحًا، ما حدث في إسطنبول، كان وصمة للسعودية، على ثقافتنا وشعبنا وعلى حكومتنا، أتمنى لو لم يحدث ذلك”.
وحول التحقيق مع المستشار السابق في الديوان الملكي سعود القحطاني على خلفية قضية جمال خاشقجي قال سموه إنه لا يوجد أحد فوق القانون في المملكة، متابعًا: “أظن أننا رأينا ذلك في ماضي المملكة، فلا علاقة لذلك سواء كنت من العائلة المالكة أو صديقًا لولي العهد، أو رجل أعمال كبير”.
واستطرد بالقول: لقد أُزيح القحطاني من منصبه، هو يخضع للتحقيق ولم ينته منه بعد، لو كان مضطلعًا في قتل جمال فسيتم محاسبته على ذلك، وسيذهب إلى السجن، الأمر بهذه البساطة”.
واختتم قائلًا: “لا تزال التحقيقات جارية بشأن القضية، وعندما ننتهي منها سنعلم ماذا حدث”.