حرس الحدود ينقذ امرأة من الغرق أثناء ممارسة السباحة بالشرقية أمر ملكي بالموافقة على قواعد إجراء التسويات المالية الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس جمهورية ناورو إمام المسجد الحرام الشيخ الدوسري في خطبة الجمعة: من أعظم العبادات وأرجاها عبادة الشكر إمام المسجد النبوي في خطبة الجمعة: مَن جعل واسطة بينه وبين الله في الدعاء فقد أضاع معنى العبودية مدرسة أمريكية تسرح المعلمين لصالح الذكاء الاصطناعي 51 فرصة استثمارية بقيمة 33,3 مليون ريال في الرياض المركزي الروسي يرفع سعر اليورو ويبقي أسعار الدولار واليوان دون تغيير أبرز أعماله الأماكن .. رحيل الموسيقار السعودي الشهير ناصر الصالح وصول الطائرة الإغاثية السعودية الـ 16 لمساعدة الشعب السوري
قال وزير خارجية بريطانيا دومينيك راب، اليوم الأربعاء: إن حماية الملاحة في مضيق هرمز قضية أمنية عالمية.
وكان متحدثٌ باسم الحكومة البريطانية قال: إن الفرقاطة البريطانية “مونتْ روز” الموجودة حاليًّا في منطقة الخليج، سترافق السفن التي تحمل العلم البريطاني.
وأضاف المتحدث أنه جرى تكليف البحرية الملكية بمرافقة السفن التي ترفع علم بريطانيا عبر مضيق هرمز، سواء كانت فُرادى أو في مجموعات، بشرط الحصول على إخطارٍ قبل عبورها بوقتٍ كافٍ.
وأكد المتحدث باسم الحكومة البريطانية أن “حرية الملاحة مسألة حاسمة بالنسبة لنظام التجارة العالمي واقتصاد العالم، وأن بلاده ستبذل كل ما بوسعها للدفاع عنها”.
وكانت الفرقاطة البريطانية “مونتْ روز” قد نفّذت أوّل مهمّة لها بموجب السياسة الجديدة مساء الأربعاء.
من جهتها قالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي: إن باريس وبرلين ولندن ستتقاسم المعلومات فيما يتعلق بحماية أمن الملاحة في مضيق هرمز لكن دون نشر قوات إضافية.
ويأتي إجراء بريطانيا عقب يوم واحد من تصريحات لوزير الدفاع الأميركي الجديد مارك أسبر أكد خلالها استعداد واشنطن لمواكبة سفنها المارة في مضيق هرمز عسكريًّا إذا لزم الأمر، معتبرًا أن مبادرة بلاده لضمان سلامة الإبحار عبر المضيق تتوازى مع الدعوة البريطانية بتشكيل قوة لحماية الملاحة هناك بقيادة أوروبية، حيث تدفع لندن وباريس وبرلين باتجاه حماية الأمن الملاحي في المنطقة، لاسيما بعد قرصنة طهران ناقلة بريطانية في مضيق هرمز ردًّا على احتجاز بريطانيا ناقلة إيرانية قالت إنها خرقت عقوبات الاتحاد الأوروبي وكانت تنقل النفط إلى سوريا.
هذا كله يأتي في وقت تتواصل فيه التصريحات المتناقضة في طهران، فتارة تصعد إيران من لهجتها، وتارة أخرى تتعهد بحماية الملاحة في المنطقة، وتارة ثالثة تتهم قوى خارجية بزعزعة أمن البحار.