الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
قضى الأكاديمي والرائد الكشفي الدكتور ناصر بن علي الخليفي 40 عاماً متطوعاً في خدمة ورعاية الأطفال التائهين بمعسكرات الخدمة العامة في المشاعر المقدسة التي تُقيمها جمعية الكشافة العربية السعودية ،لم ينقطع عن تلك المهمة حج كل عام، حتى انتقلت مهمة الأطفال في معسكرات الخدمة العامة الى المرشدات عام 1431هـ ، حيث اتجه بعد ذلك الى المشاركة في إرشاد الحجاج بما يعرف بالإرشاد المتجول خاصة وأنه من أبناء مكة المكرمة .
ويصف الدكتور الخليفي تلك السنوات التي قضاها في رعاية الأطفال التائهين انها من اجمل سنين عمره في العمل التطوعي ، حيث تحدث أمامه على مدار الساعة يوم عرفة ويوم عيد الأضحى وأيام التشريق مواقف تذرف فيها الدموع وأنت ترى حلاوة اللقاء بين الوالدين أو احدهما وهو يلتقي طفله التائه وقد وجده سعيداً يلهو مع أقرانه وقد وفرت له الكشافة الفراش المريح والألعاب المسلية والملابس والطعام والحلوى .
ويُشير الدكتور ناصر الخليفي إلى أن عمره الكشفي حوالي 50 عاماً حيث تدرج في الكشفية منذ مرحلة الاشبال حيث التحق بها في مدرسة الشعب واستمر بها حتى مرحلة الجوالة عندما التحق بجامعة الملك عبدالعزيز – فرع مكة المكرمة – ومارس القيادة الكشفية من خلال عمله الوظيفي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالظهران حتى تقاعده من العمل الوظيفي الرسمي، ولكنه استمر بالتطوع في معسكرات الخدمة العامة بالحج والعمرة كل عام .
ويؤكد الخليفي أن انتقال رعاية الأطفال التائهين للمرشدات كان قراراً صائباً باعتبار المرأة أكثر قدرة على التعامل مع الطفل خاصة وأن الكثير من مرشدات الكشافة بالمملكة من المتخصصات في رياض الأطفال ، والبعض مارس دور الأمومة، كما يرى أن التقنية التي تواكب الجمعية مستجداتها كل عام أسهمت كثيراً في إرشاد الأطفال التائهين بيسر وسهولة أكثر من ذي قبل.