طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
شكا أهالي صامطة والطوال من وجود مسلخ واحد فقط في محافظة صامطة؛ ما يؤدي إلى الازدحام والعشوائية وخاصة يوم عيد الأضحى مسبباً انتشار العمالة التي امتهنت الذبح العشوائي قرب المسلخ وفي مشهد يتكرر منذ أكثر من خمس سنوات وبعد إقفال مسلخ الطوال.
طلب متزايد
وفي تصريحات خاصة لـ “المواطن” تحدث يحيى حملي قائلاً: معاناتنا يوم العيد تتجدد كل سنة وخاصة مع وجود مسلخ واحد في محافظة صامطة حيث إن المحافظة تعتبر من المحافظات الكبيرة ويبلغ عدد سكانها أكثر من 200 ألف نسمة وأكثر من 45 قرية الأمر الذي جعل أهالي المحافظة والقرى التابعة لها يزدحمون يوم العيد علماً بأنه يتم توزيع أرقام قليلة جداً في ظل وجود إعداد سكانية كبير في المحافظة والقرى التابعة لها.
-ازدحام وعشوائية:
من جهة أخرى أوضح عبدالله حمدي قائلاً: نعاني من ازدحام وعشوائية في المسلخ الوحيد في المحافظة وبعض الأوقات نضطر إلى الذبح العشوائي عن طريق بعض العمالة الوافدة المتواجدة خارج المسلخ يوم العيد والتي تقوم باستغلال المواطن والذبح بصورة سريعة حيث يصل سعر ذبح الأضحية من ١٥٠_٢٠٠ ريال كما حصل العام الماضي علماً بأن مسلخ واحد لا يكفي لمحافظة كبيرة مثل صامطة والقرى التابعة لها وأيضاً محافظة الطوال والذي تم إقفال المسلخ بسبب الأحداث التي شهدتها المنطقة.
-غياب الرقابة:
فيما أشار خالد مدخلي قائلاً: بسبب عدم وجود مراقبين وخاصة صباح يوم العيد اتجه بعض العمالة الوافدة إلى الذبح بصورة عشوائية وفي أماكن ملوثة تاركين بقايا الأضاحي من جلود وغيرها في الأماكن العامة مسببة روائح كريهة كما هو الحال في العام الماضي وعدم خوف هذه العمالة من أي عقوبة
فيما طالب أهالي محافظة صامطة والطوال والقرى التابعة لها عبر “المواطن” من الجهات المعنية بالاهتمام بهذا الشأن، مطالبين بضرورة إصلاح الوضع والوقوف على هذه التجمعات للعمالة الوافدة صباح يوم العيد أمام المسلخ وإيجاد حلول وفتح مسلخ آخر لتخفيف الضغط على هذا المسلخ الوحيد.