مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى الزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
يفكر نادي النصر حاليًّا في حل أربع أزمات أحاطت بالفريق مؤخرًا؛ وذلك لضمان المنافسة على الألقاب في الموسم الحالي.
الأزمة الأولى:
الأزمة الأولى تمثلت في خطر التعرض لعقوباتٍ من قِبل مركز التحكيم الرياضي، وذلك بعدما تقدم الفيصلي بشكوى ضد نادي النصر.
بدأت القصة عندما تعاقد نادي النصر مع الثنائي حمد آل منصور وسلطان الغنام من صفوف الفيصلي مقابل 13 مليون ريال، وكان الناديان قد اتفقا على تسديد المستحقات في مواعيد محددة، وإذا خالف النصر الاتفاق، فسيكون العالمي مُلزمًا بدفع 10% كغرامة في كل مرة يُرسل فيها مستحقات الصفقة للفيصلي في وقت متأخر.
وقبل تحرك الفيصلي بشكوى ضد نادي النصر، لمركز التحكيم الرياضي، كان النادي برئاسة فهد المدلج عرض القضية على لجنة فض المنازعات بـ الاتحاد السعودي لكرة القدم، لكن اللجنة رفضت بند الـ10% بحجة أن هذا الأمر سيكون ربًا.
وبعد هذا القرار، قرّر نادي الفيصلي التحرك لـ مركز التحكيم الرياضي للتقدم بشكوى والمطالبة بباقي مستحقات صفقة انتقال الثنائي حمد آل منصور وسلطان الغنام لـ نادي النصر.
وكان نادي النصر تأخر في تسديد باقي المستحقات لمدة وصلت إلى تسعة أشهر، وبالتالي أصبح النصر مُطالبًا بدفع 13 مليون و300 ألف ريال للفيصلي.
علّق مساعد المويس المدير التنفيذي لنادي الفيصلي قائلًا: الفيصلي حصل على مبلغ 7 ملايين ريال من هيئة الرياضة يوم الخميس وهو ما يُمثل بقية مستحقات انتقال سلطان الغنام وحمد آل منصور لـ نادي النصر، ولكن الفيصلي لم يحصل بعد على قيمة الشرط الجزائي، والقضية لا تزال الآن متواجدة لإصدار الحكم فيها.
الأزمة الثانية:
أما الأزمة الثانية كانت قيام الإعلامي الرياضي بتال القوس بكواليس ما حدث بين نادي النصر وهيئة الرياضة من أجل الحصول على الرخصة الآسيوية، حيث اعترض النصر على حصوله على 50% من المبلغ المتفق عليه مع الهيئة.
وبعد عدة انتقادات تعرضت لها صحيفة الرياضية بسبب نشر خبر الهيئة ونادي النصر، قال بتال القوس في مجموعة تغريدات عبر حسابه في تويتر قائلًا: أود توضيح النقاط التالية، فيما يخص خبر الرياضية الرئيسي على صفحتها الأولى في عدد الجمعة، فهو أنه لا يُمكننا نشر أي خبر دون توثيقه، ناهيك عن خبر بهذه الأهمية، وهذا أمر نؤكد عليه في كل تعاملات الزملاء الصحافية.
وأضاف بتال القوس: توثيق هذه المادة هو تسجيل رسمي لتصريح مسؤول مُدبِّر مقرر في نادي النصر ونقل كما هو نصًّا دون ذكر اسمه تقديرًا لرغبته، وتم الاستفادة من بعض المعلومات من التصريح ونشرها في ثنايا الخبر، وهذا منهج صحافي لا خلاف عليه.
وأكمل القوس حديثه قائلًا: تم الاتصال برجاء الله السلمي وكيل الهيئة المساعد في الساعة التاسعة ودقيقة للتعليق على الموضوع ولم يجب، وتم الاتصال بعبدالإله الدلاك وكيل الهيئة في الساعة 9:11 مرتين للتعليق أيضًا وسماع وجهة نظر الهيئة حول الأمر مع نادي النصر وكان تلفونه مغلقًا. وهذا أمر موثق أيضًا بالوقت والصور.
الأزمة الثالثة:
الأزمة الثالثة كان تصريح القانوني خالد أبو راشد، والذي أكد أنه في حال عدم تقديم نادي النصر للتقرير المالي لهيئة الرياضة ومن ثم تقديمه لـ الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فقد يُمنع النصر من المشاركة الآسيوية.
الأزمة الرابعة:
أما الأزمة الرابعة فهي توضيح عبدالله أبانمي، رئيس نادي الفيحاء، أنه ينوي تقديم شكوى ضد نادي النصر؛ وذلك بسبب عدم دفع إدارة أصفر العاصمة للمبلغ المالي المُتفق عليه عند انتقال عبدالله آل سالم لصفوف النصر في يناير 2019.
أوضح نادي النصر في بيان رسمي عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”، حقيقة الأنباء المتداولة بشأن عدم مشاركته في بطولة دوري أبطال آسيا لعدم حصوله على الرخصة الآسيوية.
وقال: “إشارة إلى ما يُتداول إعلاميًّا حول الرخصة الآسيوية لـ نادي النصر فإن مجلس الإدارة برئاسة الدكتور صفوان السويكت يود الإيضاح لجماهير العالمي بأنه قد تم الانتهاء من المتطلبات الأساسية للحصول عليها”.