بتوجيه الملك سلمان وولي العهد.. خالد بن سلمان يصل طهران في زيارة رسمية
إدارة ترامب تهدّد بمنع جامعة هارفرد من تسجيل طلاب أجانب
حالة طوارئ صحية بسبب الحمى الصفراء في هذه الدولة
حساب المواطن: 5 خطوات لمعرفة قيمة الدعم
حالة مطرية ورياح شديدة على جازان تستمر حتى المساء
الصين وماليزيا ترفضان التهجير القسري لسكان غزة
الذهب يواصل صعوده القياسي ويسجل 3346.20 دولارًا للأوقية
أمطار رعدية وبرد ورياح نشطة وغبار على 6 مناطق
ضبط مواطن ووافدة لانتحالهما صفة غير صحيحة وارتكاب حوادث جنائية بالرياض
فرصة استثمارية في متنزه البيضاء بالمدينة المنورة
تحظى زيارة نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان للولايات المتحدة، باهتمام إعلامي كبير، نظرًا للملفات التي ناقشها في اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين على مدى الساعات القليلة الماضية.
وبحث الأمير خالد بن سلمان التطورات في اليمن مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس الأربعاء، وهو الملف الرئيس الذي تم تباحثه، بالإضافة إلى دور إيران في زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
تفاصيل الاجتماع
وخلال الاجتماع في واشنطن، كرر بومبيو دعم الولايات المتحدة لقرار تفاوضي بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، خاصة وأن قوات الجهتين كانتا جزءًا من تحالف يقاتل مليشيا الحوثي الذين تدعمهم إيران، لكن في الأسابيع الأخيرة اشتبك الانفصاليون مع قوات الحكومة، وخاصة في عدن.
ومن جانبه، علق بومبيو على اجتماعه بالأمير خالد بن سلمان، مؤكدًا أن “اللقاء كان مثمرًا”، مشيرًا إلى أنه تم مناقشة ملفات مثل اليمن والأمن البحري ومواجهة أنشطة النظام الإيراني الخطيرة وحقوق الإنسان.
بومبيو يشكر المملكة
ووجه وزير الخارجية الأمريكي، الشكر للأمير خالد بن سلمان على جهود المملكة للتوسط في النزاع، خاصة وأن الرياض قد دعت الأطراف المعنية إلى إجراء محادثات في المملكة، وأظهرت موقفاً واضحاً ومؤيداً لوقف إطلاق النار في عدن بعد أيام من القتال في وقت سابق من هذا الشهر؛ ما أسفر عن مقتل العشرات.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: إن بومبيو والأمير خالد بن سلمان اتفقا على أن “الحوار يمثل الطريقة الوحيدة لتحقيق الاستقرار والوحدة والازدهار في اليمن”.
الأمن البحري
ولم تغِب ملفاتُ الأمن البحري وحرية الملاحة عن لقاء بومبيو وخالد بن سلمان، حيث ناقشا تعزيز وسائل تأمين السفن من أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وشدد الجانبان على ضرورة الوقوف لأنشطتها الإرهابية بالمرصاد، لا سيما وأنها تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، والذي يتأثر بالهجمات المستمرة على الناقلات النفطية والتجارية بشكل رئيسي.