تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على نجران وشرورة
بسطة خير السعودية بجازان تتيح للزوار الاستمتاع بالأنشطة بأجواء رمضانية
مشروع الأمير محمد بن سلمان يعود للسنة الأولى للهجرة ليجدد مسجد المسقي بعسير
فيصل بن فرحان يصل القاهرة لترؤس اجتماع اللجنة الوزارية بشأن غزة
السجل العقاري يبدأ أعمال التسجيل بمحافظة الجموم في مكة
وزارة الصناعة تصدر 23 رخصة تعدينية جديدة
أمير منطقة القصيم يقلّد مدير مكتبه رتبته الجديدة
وزير الحج: المسجد الحرام استقبل 3 ملايين مصلٍّ ليلة 23 رمضان
تحذير من خطورة إدمان وسائل التواصل.. خاصة على الأطفال
ترامب: أنا الوحيد القادر على إيقاف بوتين
تحظى زيارة نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان للولايات المتحدة، باهتمام إعلامي كبير، نظرًا للملفات التي ناقشها في اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين على مدى الساعات القليلة الماضية.
وبحث الأمير خالد بن سلمان التطورات في اليمن مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أمس الأربعاء، وهو الملف الرئيس الذي تم تباحثه، بالإضافة إلى دور إيران في زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
تفاصيل الاجتماع
وخلال الاجتماع في واشنطن، كرر بومبيو دعم الولايات المتحدة لقرار تفاوضي بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، خاصة وأن قوات الجهتين كانتا جزءًا من تحالف يقاتل مليشيا الحوثي الذين تدعمهم إيران، لكن في الأسابيع الأخيرة اشتبك الانفصاليون مع قوات الحكومة، وخاصة في عدن.
ومن جانبه، علق بومبيو على اجتماعه بالأمير خالد بن سلمان، مؤكدًا أن “اللقاء كان مثمرًا”، مشيرًا إلى أنه تم مناقشة ملفات مثل اليمن والأمن البحري ومواجهة أنشطة النظام الإيراني الخطيرة وحقوق الإنسان.
بومبيو يشكر المملكة
ووجه وزير الخارجية الأمريكي، الشكر للأمير خالد بن سلمان على جهود المملكة للتوسط في النزاع، خاصة وأن الرياض قد دعت الأطراف المعنية إلى إجراء محادثات في المملكة، وأظهرت موقفاً واضحاً ومؤيداً لوقف إطلاق النار في عدن بعد أيام من القتال في وقت سابق من هذا الشهر؛ ما أسفر عن مقتل العشرات.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: إن بومبيو والأمير خالد بن سلمان اتفقا على أن “الحوار يمثل الطريقة الوحيدة لتحقيق الاستقرار والوحدة والازدهار في اليمن”.
الأمن البحري
ولم تغِب ملفاتُ الأمن البحري وحرية الملاحة عن لقاء بومبيو وخالد بن سلمان، حيث ناقشا تعزيز وسائل تأمين السفن من أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
وشدد الجانبان على ضرورة الوقوف لأنشطتها الإرهابية بالمرصاد، لا سيما وأنها تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العالمي، والذي يتأثر بالهجمات المستمرة على الناقلات النفطية والتجارية بشكل رئيسي.