مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
يد تمد العون وتؤمِّن ضيوف الرحمن وأخرى متأهبة بالسلاح للذود عن المملكة وأهلها على الحدّ؛ هكذا رجال أمن المملكة في كافة القطاعات الذين يعملون ليل نهار ضمن خطط مدروسة بعناية لتوفير كل مساعدة ممكنة للحجاج وتأمينهم حتى انتهاء مناسكهم بسلام وأمان، وعلى الحدود يستعدون في كل لحظة وأخرى لتقديم أرواحهم فداءً لتراب هذه الأرض المقدسة وحمايتها من كافة التهديدات.
وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ثقته وتقديره لدور رجال الأمن والقوات المسلحة المشرف خلال موسم الحج ، حيث قال “بهذه المناسبة العزيزة على جميع المسلمين، نسجل تقديرنا لما تبذله القطاعات العسكرية والأمنية في خدمة ضيوف الرحمن وفي الذود عن حياض الوطن، وحماية المقدسات، والتضحية في ميدان الشرف، وهي جهود وتضحيات كانت وستظل محل فخر الوطن واعتزازه”.
جاء ذلك خلال استقبال الملك سلمان، اليوم الأحد، في الديوان الملكي بقصر منى، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي والأمراء، وسماحة مفتي عام المملكة، والعلماء والمشايخ، وكبار المدعوين من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والوزراء، وقادة القطاعات العسكرية المشاركة في حج هذا العام، وقادة الأسرة الكشفية في المملكة المشاركة في الحج.
نتائج إيجابية وتنظيم:
والنتائج الإيجابية التي تحققت خلال الفترة الماضية تعكس مستوى القدرات التنظيمية التي وصلت إليها قوات الأمن في المملكة التي مكنت الحجاج من أداء نسكهم بكل يسر وسلامة وأمان، حيث شاهد الجميع المرونة في حركة السير على جميع الطرق سواء داخل المشاعر المقدسة أو خارجها، وحسن التنظيم في دخول الحجاج من مشعر مزدلفة إلى مشعر منى واتجاههم لمنشأة الجمرات وإلى المسجد الحرام لتأدية طواف الإفاضة، كما لمس الجميع الجهود والأعمال التي نُفذت وتمت لتصعيد حجاج بيت الله الحرام من مشعر منى ومن مكة المكرمة يوم التاسع من ذي الحجة إلى عرفات ووقوفهم فيها ونفرتهم منها إلى مزدلفة وعودتهم فجر هذا اليوم إلى مشعر منى حيث قاموا برمي جمرة العقبة وأدّوا طواف الإفاضة بأمن وأمان وطمأنينة.
بطولات على الحد:
وعلى الحد الجنوبي، لا تزال بطولات المرابطين تتوالى، ويتناقلها المواطنون في الداخل والخارج بكل الفخر والاعتزاز، فعلى الرغم من مهامهم الشاقة إلا أنهم يقفون بكل فخر وصمود واعتزاز مدافعين عن الوطن وترابه، ضاربين الأمثال في التضحية، مسطرين بطولات لا تتوقف.
وألقى خادم الحرمين الشريفين كلمة اليوم قال فيها:
“يسعدني اليوم تهنئتكم وتهنئة المواطنين والمواطنات وحجاج بيت الله الحرام بعيد الأضحى المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يجعله عائداً علينا وعلى الأمة الإسلامية بالخير والبركة والقبول.
لقد حبا الله بلادنا بنعم كثيرة، حيث اختصها بشرف خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار.
فأدّت واجبها مرضاةً له سبحانه، ورحّبت بضيوف الرحمن دون استثناء، ووفرت لهم كل الخدمات التي تعينهم على أداء نسكهم بكل يسر وسهولة وأمن وطمأنينة.
ولم يتحقق ذلك إلاّ بفضل الله سبحانه ثم بالجهود الكبيرة التي تبذلها أجهزة الدولة بكل قطاعاتها.
أيها الإخوة:
بهذه المناسبة العزيزة على جميع المسلمين، نسجل تقديرنا لما تبذله القطاعات العسكرية والأمنية في خدمة ضيوف الرحمن.
وفي الذود عن حياض الوطن، وحماية المقدسات، والتضحية في ميدان الشرف.
وهي جهود وتضحيات كانت وستظل محل فخر الوطن واعتزازه.
نسأل الله أن يحفظ هذا الوطن، ويديم عليه نعمة الخير والأمن والإيمان”.