التجارة: الوكيل يلتزم بتوفير قطع الغيار النادرة للمركبة خلال مدة أقصاها 14 يومًا تدشين نظام التدريب والابتعاث الرقمي لمديرية السجون لعام 2025 منتخب البحرين يضرب موعدًا مع عمان في نهائي خليجي 26 طرح مزاد اللوحات الإلكتروني اليوم عبر أبشر مساند: تكلفة الاستقدام المتفق عليها شاملة لجميع الإجراءات مدني الرياض ينقذ طفلًا احتُجز في خزنة إلكترونية الشيخ السند يطلق خدمة الخطة التنفيذية المُوحَّدة لرئاسة الهيئة خطوات تقديم الطلب في برنامج خادم الحرمين للابتعاث أجهزة ستُحرم من واتساب بعد ساعات.. تعرف عليها في الصياهد.. واحة الأمن رؤية مبتكرة للبيئة والتراث والتقنية
لعقود طويلة، كانت المملكة محور اهتمام العديد من الأوساط السياسية والاقتصادية في العالم أجمع، لاسيما وأن سعي العديد من البلدان لتوطيد العلاقات مع الرياض هو جزء أساسي من التطوير والنمو الاقتصادي والسياسي في هذه الدول بشكل رئيسي.
وقالت صحيفة ” يو إس نيوز” الأمريكية، إن المملكة كانت دومًا واحدة من البلدان المحورية في العالم، وهو الأمر الذي جعلها أساس سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الشرق الأوسط، وهو ما فسر كونها أول وجهة أجنبية له بعد توليه مهام البيت الأبيض.
وعلى مستوى الخطط والرؤى الاقتصادية والسياسية، حظيت المملكة بأهمية كبيرة من قبل الدول في العالم، وبالأخص الولايات المتحدة، والتي راهنت على التعاون مع المملكة لحل العديد من الملفات في الشرق الأوسط خلال الفترة الماضية.
بسعي متبادل، شهد العامان الماضيان تقارباً واضحاً من المملكة وآسيا، وبالأخص الصين، حيث أبدت الأخيرة استعدادًا كبيرًا لتعميق العلاقات مع الرياض في العشرات من المجالات الحيوية.
وحققت بكين والرياض نجاحات في فبراير بتوقيع صفقة تجارية بقيمة 28 مليار دولار تضمنت خططاً للمملكة لبناء مجمع للبتروكيماويات في الصين بقيمة 10 مليارات دولار لتكرير النفط السعودي ومعالجته.
وفي العام الماضي، قدمت المملكة ما يزيد عن 12 ٪ من نفط الذي تحتاجه الصين، وتضاعفت صادراتها من الخام إلى بكين تقريبًا خلال العام الجاري.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن هذا التقارب بين المملكة وآسيا، جاء بعد أن تنازلت واشنطن عن مكانتها كأكبر مستورد للنفط من المملكة، وهو الأمر الذي جعلها تستورد كميات أقل من النفط خلال الفترة الماضية.